ديبي يتطلع إلى إنهاء النزاع مع السودان
أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي، على هامش في قمة دول الساحل والصحراء (سين صاد) في صبراتة في ليبيا، أنه يتطلع إلى «حل نهائي» للنزاع بين بلاده والسودان. وقال أول من أمس «أغادر ويحذونا الأمل أن يتوصل بلدانا الجاران الشقيقان الصديقان خلال الأيام أو الأشهر المقبلة إلى حل نهائي لهذه الأزمة برعاية الأخ القائد (معمر القذافي) والأمم المتحدة والدول الصديقة».
ورداً على سؤال لفرانس برس، أضاف ديبي إنه يأمل أن يستعيد إقليم دارفور هدوءه، معتبراً أن تشاد «هي أكثر البلدان تضرراً من النزاع في تلك المنطقة غرب السودان التي تشهد حرباً اهلية». وقال «إننا نستخدم حقنا في الدفاع عن أنفسنا»، في إشارة إلى القصف الذي تم باسم «حق المطاردة» على مواقع المتمردين التشاديين في الأراضي السودانية، والتي أثارت احتجاجات الخرطوم». لكنه أضاف «في الوقت نفسه، نحن رجال سلام ونبحث عن السلام مع جيراننا كافة، وخصوصاً مع السودان».
وشن المتمردون التشاديون القادمون من السودان في الرابع من مايو الجاري هجوماً على نجامينا، لكن الجيش التشادي تصدى لهم، وأرغمهم على العودة إلى غرب السودان، حيث قواعدهم الخلفية.
واعتبر ديبي أنه «ليس هناك متمردون، بل مرتزقة هاجمونا وهزمناهم تماماً». وقال «لم يبقَ شيء (من المتمردين). الذين فروا وعادوا الى السودان، وهم بين ايدي السلطات السودانية». وغادر الرئيس السوداني عمر البشير الذي حضر القمة على الرغم من مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه، الاجتماع بعد الجلسة الافتتاحية من دون إلقاء خطاب أو الإدلاء بتصريحات .
ورداً على سؤال لفرانس برس، أضاف ديبي إنه يأمل أن يستعيد إقليم دارفور هدوءه، معتبراً أن تشاد «هي أكثر البلدان تضرراً من النزاع في تلك المنطقة غرب السودان التي تشهد حرباً اهلية». وقال «إننا نستخدم حقنا في الدفاع عن أنفسنا»، في إشارة إلى القصف الذي تم باسم «حق المطاردة» على مواقع المتمردين التشاديين في الأراضي السودانية، والتي أثارت احتجاجات الخرطوم». لكنه أضاف «في الوقت نفسه، نحن رجال سلام ونبحث عن السلام مع جيراننا كافة، وخصوصاً مع السودان».
وشن المتمردون التشاديون القادمون من السودان في الرابع من مايو الجاري هجوماً على نجامينا، لكن الجيش التشادي تصدى لهم، وأرغمهم على العودة إلى غرب السودان، حيث قواعدهم الخلفية.
واعتبر ديبي أنه «ليس هناك متمردون، بل مرتزقة هاجمونا وهزمناهم تماماً». وقال «لم يبقَ شيء (من المتمردين). الذين فروا وعادوا الى السودان، وهم بين ايدي السلطات السودانية». وغادر الرئيس السوداني عمر البشير الذي حضر القمة على الرغم من مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه، الاجتماع بعد الجلسة الافتتاحية من دون إلقاء خطاب أو الإدلاء بتصريحات .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news