50 ألف عسكري يواكبون الانتخابات اللبنانية
أعلن وزير الداخلية اللبناني زياد بارود إنه سيتم نشر نحو 50 ألف عنصر من الشرطة والجيش لمنع أي حوادث أمنية خلال الانتخابات النيابية المقررة في 7 يونيو الجاري كجزء من خطة أمنية كبرى. وقال «لدينا 30 ألف عنصر من الشرطة والجيش، ينتشرون في مراكز الاقتراع ومحيطها، و20 ألفاً آخرون ينتشرون في أنحاء أخرى في البلاد».
وأوضح أن الخطة تأخذ في الاعتبار المناطق الحساسة التي يمكن أن تندلع فيها أعمال عنف في يوم الانتخابات بين مناصري الأكثرية النيابية ومؤيدي المعارضة.
وأفاد بارود بأن الإجراءات الأمنية المقررة ليوم الانتخابات أخذت في الاعتبار مخاطر وقوع أعمال عنف في كل من الدوائر الانتخابية الـ.26 وقال «في بعض الدوائر هناك مخاطر طفيفة، وفي دوائر أخرى تعتبر المخاطر أكثر جدية، وسيتم نشر القوات بحسب مستوى المخاطر».
ولفت على سبيل المثال إلى أن مخاطر وقوع أعمال عنف طفيفة في معظم مناطق جنوب لبنان، حيث الفوز مضمون لحزب الله وحلفائه. لكن يتوقع أن يكون الوضع حساساً أكثر في المناطق التي تشهد منافسة حامية في الاقتراع، بما يشمل مدينة صيدا الجنوبية ومدينة زحلة في البقاع.
وعبر وزير الداخلية اللبناني عن تفاؤله بأن عملية الاقتراع ستتم من دون حوادث، مشيراً الى أن عدداً قليلاً فقط من الحوادث سجل حتى الآن. وقال «بالطبع أنا قلق .. لكن الوضع السياسي (المحلي والإقليمي) يبعث على الاطمئنان أكثر مما يثير القلق». وأضاف إن «ضمان عدم حدوث أية أعمال عنف يعود إلى الأطراف السياسية في البلاد، وإلى كل لبناني ولبنانية».
وأوضح أن الخطة تأخذ في الاعتبار المناطق الحساسة التي يمكن أن تندلع فيها أعمال عنف في يوم الانتخابات بين مناصري الأكثرية النيابية ومؤيدي المعارضة.
وأفاد بارود بأن الإجراءات الأمنية المقررة ليوم الانتخابات أخذت في الاعتبار مخاطر وقوع أعمال عنف في كل من الدوائر الانتخابية الـ.26 وقال «في بعض الدوائر هناك مخاطر طفيفة، وفي دوائر أخرى تعتبر المخاطر أكثر جدية، وسيتم نشر القوات بحسب مستوى المخاطر».
ولفت على سبيل المثال إلى أن مخاطر وقوع أعمال عنف طفيفة في معظم مناطق جنوب لبنان، حيث الفوز مضمون لحزب الله وحلفائه. لكن يتوقع أن يكون الوضع حساساً أكثر في المناطق التي تشهد منافسة حامية في الاقتراع، بما يشمل مدينة صيدا الجنوبية ومدينة زحلة في البقاع.
وعبر وزير الداخلية اللبناني عن تفاؤله بأن عملية الاقتراع ستتم من دون حوادث، مشيراً الى أن عدداً قليلاً فقط من الحوادث سجل حتى الآن. وقال «بالطبع أنا قلق .. لكن الوضع السياسي (المحلي والإقليمي) يبعث على الاطمئنان أكثر مما يثير القلق». وأضاف إن «ضمان عدم حدوث أية أعمال عنف يعود إلى الأطراف السياسية في البلاد، وإلى كل لبناني ولبنانية».