إسرائيل تبدأ تمريناً غيـــــر مسبوق في الدفاع المدني
بدأت إسرائيل أمس تدريباً غير مسبوق على إنذار ودفاع مدني، يتم خلاله محاكاة هجمات بالصواريخ وقصف جوي مكثف وسلسلة هجمات . ورفضت إسرائيل الإذعان لدعوات الولايات المتحدة لها بتجميد النشاطات الاستيطانية كافة في الضفة الغربية، ووصفت المطالب بأنها «غير عادلة»، ما يثير التوترات بين الدولتين الحليفتين.
وفي التفاصيل، أعلن مسؤولون في وزارة الحرب الإسرائيلية أن التمرين سيدوم خمسة أيام، ويهدف إلى اختبار قدرات إسرائيل على الرد على سقوط قذائف قد تطلق من لبنان وقطاع غزة، وصواريخ من إيران أو سورية.
وبحسب السيناريوهات، تقوم فرق الإغاثة والجيش والشرطة والبلديات والوزارات باختبار قدرة المدنيين الدفاعية، في حال وقوع هجمات بالأسلحة التقليدية والكيميائية أو الجرثومية.
وشدد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعي أمس على أنه «تمرين روتيني، هدفه الدفاع عن دولة إسرائيل من هجمات القذائف والصواريخ»، وقال «قدرتنا على الدفاع عن انفسنا تتطور على غرار قدرات أعدائنا».
وصرح نائب وزير الحرب متان فيلناي لإذاعة الجيش الإسرائيلي بـ«يعتبر أعداؤنا أن الجبهة الخلفية تشكل نقطة ضعفنا، وعلينا تعزيزها والاستعداد لمواجهة أي احتمال».
وفي ذروة التمرين، سيتم غداً عندما تطلق صافرات الإنذار في أرجاء الأراضي المحتلة كافة للإنذار من غارة جوية وشيكة، دعوة السكان إلى النزول للملاجئ خلال ثلاث دقائق.
وستقوم الحكومة الإسرائيلية بمحاكاة عقد اجتماعات يتخذ خلالها الوزراء قرارات لمواجهة مثل تلك السيناريوهات.
وهذه المناورات هي ثالث تدريبات من هذا النوع منذ الحرب على لبنان في يوليو ،2006 وتأتي بعد أيام من تدريب دام أربعة أيام قام به الجيش الإسرائيلي لاختبار قدراته الدفاعية، في حال وقوع هجمات جوية سورية أو إيرانية. وكان ذلك أول تدريب على هجمات وهمية تشن من إيران الواقعة على بعد أكثر من 1000 كلم، بحسب متحدث عسكري.
على صعيد آخر، أعلن وزير النقل الإسرائيلي إسرائيل كاتز المقرب من نتنياهو في تصريح لإذاعة الجيش أمس « الحكومة الحالية لن تقبل بأي حال تجميد النشاطات الاستيطانية المشروعة في الضفة الغربية». ولم يتطرق نتنياهو نفسه إلى المسألة في افتتاح الاجتماع الحكومي الأسبوعي، إلا أن تصريح كاتز تردد على لسان أعضاء في الحكومة اليمينية، بمن في ذلك اعضاء من حزب العمل.
وقال مسؤول إسرائيلي بارز لوكالة فرانس برس إن واشنطن بضغط من الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي وعد بدفع محادثات السلام في الشرق الأوسط في إطار نهج مختلف في المنطقة، تطالب حليفتها بمطالب غير عادلة.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن «الأميركيين لم يطالبوا الفلسطينيين بعمل أي شيء، لكنهم يطلبون من إسرائيل اتخاذ خطوات تعد تضحية حقيقية. هذه المطالب غير عادلة».
وأضاف إن «الفلسطينيين يتخذون موقفا سلبيا. فهم ليسوا مستعدين حتى للقاء الجانب الإسرائيلي، وأبومازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) يريد من الأميركيين أن يفعلوا كل شيء».
وأثار الحديث الصريح على شكل غير معتاد حول إحدى العقبات الرئيسة في عملية السلام في الشرق الأوسط، مخاوف في إسرائيل من أن تمارس الحكومة الأميركية الضغوط على الدولة العبرية، في إطار سياسة أميركية جديدة تجاه العالم الاسلامي.
وقال وزير الداخلية إيلي يشائي من حزب شاس المغالي في التشدد «هذا مطلب لا يمكن للحكومة والشعب قبوله».
وفي عمان، أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس بحثا «الجهود المبذولة لإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة، لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، ووفقاً للمرجعيات المعتمدة وخصوصاً مبادرة السلام العربية».
وأوضح البيان أن عباس أطلع العاهل الأردني على «نتائج المباحثات التي أجراها أخيراً في واشنطن مع أوباما حول سبل تفعيل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، بهدف الوصول إلى حل للصراع وفق المرجعيات المعتمدة». كما دعا عباس إسرائيل إلى وقف الاستيطان، تمهيداً لاستئناف مفاوضات السلام .
وقال عباس في تصريحات أدلى بها عقب لقائه العاهل الأردني إن «على الجانب الإسرائيلي التزامات، منها وقف الاستيطان، بما في ذلك النمو الطبيعي وغير ذلك».
وفي التفاصيل، أعلن مسؤولون في وزارة الحرب الإسرائيلية أن التمرين سيدوم خمسة أيام، ويهدف إلى اختبار قدرات إسرائيل على الرد على سقوط قذائف قد تطلق من لبنان وقطاع غزة، وصواريخ من إيران أو سورية.
وبحسب السيناريوهات، تقوم فرق الإغاثة والجيش والشرطة والبلديات والوزارات باختبار قدرة المدنيين الدفاعية، في حال وقوع هجمات بالأسلحة التقليدية والكيميائية أو الجرثومية.
وشدد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعي أمس على أنه «تمرين روتيني، هدفه الدفاع عن دولة إسرائيل من هجمات القذائف والصواريخ»، وقال «قدرتنا على الدفاع عن انفسنا تتطور على غرار قدرات أعدائنا».
وصرح نائب وزير الحرب متان فيلناي لإذاعة الجيش الإسرائيلي بـ«يعتبر أعداؤنا أن الجبهة الخلفية تشكل نقطة ضعفنا، وعلينا تعزيزها والاستعداد لمواجهة أي احتمال».
وفي ذروة التمرين، سيتم غداً عندما تطلق صافرات الإنذار في أرجاء الأراضي المحتلة كافة للإنذار من غارة جوية وشيكة، دعوة السكان إلى النزول للملاجئ خلال ثلاث دقائق.
وستقوم الحكومة الإسرائيلية بمحاكاة عقد اجتماعات يتخذ خلالها الوزراء قرارات لمواجهة مثل تلك السيناريوهات.
وهذه المناورات هي ثالث تدريبات من هذا النوع منذ الحرب على لبنان في يوليو ،2006 وتأتي بعد أيام من تدريب دام أربعة أيام قام به الجيش الإسرائيلي لاختبار قدراته الدفاعية، في حال وقوع هجمات جوية سورية أو إيرانية. وكان ذلك أول تدريب على هجمات وهمية تشن من إيران الواقعة على بعد أكثر من 1000 كلم، بحسب متحدث عسكري.
على صعيد آخر، أعلن وزير النقل الإسرائيلي إسرائيل كاتز المقرب من نتنياهو في تصريح لإذاعة الجيش أمس « الحكومة الحالية لن تقبل بأي حال تجميد النشاطات الاستيطانية المشروعة في الضفة الغربية». ولم يتطرق نتنياهو نفسه إلى المسألة في افتتاح الاجتماع الحكومي الأسبوعي، إلا أن تصريح كاتز تردد على لسان أعضاء في الحكومة اليمينية، بمن في ذلك اعضاء من حزب العمل.
وقال مسؤول إسرائيلي بارز لوكالة فرانس برس إن واشنطن بضغط من الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي وعد بدفع محادثات السلام في الشرق الأوسط في إطار نهج مختلف في المنطقة، تطالب حليفتها بمطالب غير عادلة.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن «الأميركيين لم يطالبوا الفلسطينيين بعمل أي شيء، لكنهم يطلبون من إسرائيل اتخاذ خطوات تعد تضحية حقيقية. هذه المطالب غير عادلة».
وأضاف إن «الفلسطينيين يتخذون موقفا سلبيا. فهم ليسوا مستعدين حتى للقاء الجانب الإسرائيلي، وأبومازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) يريد من الأميركيين أن يفعلوا كل شيء».
وأثار الحديث الصريح على شكل غير معتاد حول إحدى العقبات الرئيسة في عملية السلام في الشرق الأوسط، مخاوف في إسرائيل من أن تمارس الحكومة الأميركية الضغوط على الدولة العبرية، في إطار سياسة أميركية جديدة تجاه العالم الاسلامي.
وقال وزير الداخلية إيلي يشائي من حزب شاس المغالي في التشدد «هذا مطلب لا يمكن للحكومة والشعب قبوله».
وفي عمان، أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس بحثا «الجهود المبذولة لإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة، لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، ووفقاً للمرجعيات المعتمدة وخصوصاً مبادرة السلام العربية».
وأوضح البيان أن عباس أطلع العاهل الأردني على «نتائج المباحثات التي أجراها أخيراً في واشنطن مع أوباما حول سبل تفعيل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، بهدف الوصول إلى حل للصراع وفق المرجعيات المعتمدة». كما دعا عباس إسرائيل إلى وقف الاستيطان، تمهيداً لاستئناف مفاوضات السلام .
وقال عباس في تصريحات أدلى بها عقب لقائه العاهل الأردني إن «على الجانب الإسرائيلي التزامات، منها وقف الاستيطان، بما في ذلك النمو الطبيعي وغير ذلك».