العثور على حطـام الطائرة المنكوبة في المحيط الأطلسي

لمشاهدة المخطط أعلاه  بصورة أوضح الرجاء الضغط على أيقونة التكبير 

عثر سلاح الجوي البرازيلي على حطام طائرة شركة «إير فرانس» التي فقدت فوق مياه المحيط الأطلسي أول من أمس، وعلى متنها 228 شخصاً، فيما قالت شركة الخطوط الجوية الفرنسية «إير فرانس» أن معظم ضحايا الطائرة الفرنسية المنكوبة برازيليون وفرنسيون.

وقال متحدث باسم سلاح الجو البرازيلي في برازيليا أمس إنه تم العثور على مقعد وآثار نفط وكيروسين على بعد مئات من الكيلومترات من السواحل البرازيلية. وكانت القوات الجوية البرازيلية قد أعلنت أمس إن طائرات عسكرية برازيلية شاهدت حطاماً على بعد 650 كيلومتراً قبالة الساحل الشمالي للبرازيل، وقال متحدث باسم القوات الجوية في بيان تلفزيوني إن الحطام من أجزاء الطائرة، ويضم أشياء معدنية ومقاعد.

وقالت شركة الخطوط الجوية الفرنسية إن 61 فرنسياً و59 برازيلياً و26 ألمانياً كانوا من بين 216 راكباً على متن الطائرة المنكوبة. وأصدر المكتب الرئيس للشركة في باريس قائمة رسمية تتضمن جنسيات الركاب، إلا أن القائمة لم تتضمن أفراد طاقم الطائرة.

وقال المكتب إن القائمة الجديدة تجبّ أخرى سابقة أعلنها مسؤولو الشركة في البرازيل. وينتمي الركاب إلى 32 جنسية، منهم تسعة صينيين وتسعة إيطاليين وستة سويسريين وخمسة بريطانيين وخمسة لبنانيين وأيضا مغاربة.

وفي باريس، أعلن الناطق باسم رئاسة الأركان كريستوف برازوك أن طائرة استطلاع من طراز بريغيه اتلانتيك متمركزة في داكار انطلقت من العاصمة السنغالية للمشاركة في عمليات البحث، بإشراف مركز الإنقاذ السنغالي. وأضاف إن طائرتي «فالكون 50» وأخرى «بريغيه اتلانتيك» ستتوجهان إلى داكار لتعزيز عمليات البحث.

وتابع الناطق أن سفينة من البحرية الفرنسية موجودة في خليج غينيا (مقابل سواحل إفريقيا الغربية) حولت مسارها إلى منطقة البحث، ولكن يلزمها أيام من الإبحار قبل أن تصل. في هذه الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة أنها أرسلت طائرة استطلاع وفريق بحث وإنقاذ للمساعدة في تحديد مكان الطائرة المفقودة.

وقال الوزير المكلف بالنقل، جان لوي بورلو، لـ«فرانس برس»، إن المنطقة التي قد تكون وقعت فيها الكارثة الجوية باتت «محددة بشكل شبه تام» والأولوية تعطى «للعثور على الصندوق الأسود» للطائرة. والمؤشر الوحيد الذي كشف هو بقع برتقالية اللون في البحر، شاهدها طيار من شركة «تي.إي.إم» البرازيلية الذي كانت طائرته متجهة نحو البرازيل بعيد إرسال الإيرباص رسالتها الأخيرة. وقال طيار يعمل في خطوط شركة «تام» البرازيلية إنه شاهد قطعة محترقة من حطام الطائرة في المحيط الأطلسي، بينما كان يعبر المحيط في وقت مبكر صباح الاثنين.

وكانت «إير فرانس» أعلنت من باريس أنها فقدت الاتصال بالرحلة 447 التي انطلقت مساء الأحد من ريو، وعلى متنها 216 راكباً و12 من أفراد الطاقم، متوجهة إلى باريس .

ونشرت قناة «العربية» أسماء الركاب اللبنانيين والمغاربة الذين فقدوا مع ركاب الطائرة الفرنسية. ويتعلق الأمر، وفق السلطات المغربية، بكل من طبيبين بيطريين، هما الدكتور فؤاد هاظور، والدكتور رجاء التازي موخة، بالإضافة إلى تقني بيطري هو أحمد فوزي.

وفي لبنان، عممت وزارة الخارجية والمغتربين، استنادا إلى معلومات أولية أوردتها من السفارة اللبنانية في باريس، نقلاً عن وزارة الخارجية الفرنسية، أسماء الخمسة، وهم: أحمد فوزي، بسام المر، حسين خليفة، صونيا المعلم وأكرم كو (لبناني يحمل الجنسية الكورية، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية).

                                                                                                                  

أقارب ضحايا بعـد وصولهم إلى ريو دي جانيرو. رويترز

 

تويتر