متشددون يفجرون مدرسة للفتيات في باكستان
فجر متشددون اليوم مدرسة للفتيات مغلقة بسبب العطلة في ضاحية بيشاور شمال غرب باكستان، على مسافة غير بعيدة من المنطقة التي تشهد مواجهات بين الجيش وطالبان.
وقال عبد الغفور أفريدي، قائد الشرطة المحلية، ان قنبلة يدوية الصنع تبلغ زنتها أربعين كليوغراما "دمرت في شكل كامل أربعة صفوف وأصابت بأضرار ثلاثة صفوف أخرى" في هذه المدرسة للفتيات في بودابر، على بعد حوالي عشرة كلم جنوب بيشاور، عاصمة الولاية الشمالية الغربية.
واتهم أحد الضباط، شكرالله خان، "المقاتلين الإسلاميين" بأنهم وراء الاعتداء. وأوضح انه لم تسجل إصابات كون المدرسة مغلقة بسبب عطلة الصيف، التي بدأت لتوها في باكستان.
وغالباً ما تشهد الولاية الشمالية الغربية تدمير مدارس لفتيات أو أخرى مختلطة، خصوصاً في مناطق القبائل المحاذية لأفغانستان والتي تحولت معقلاً لطالبان الباكستانية والأفغانية والمقاتلين الأجانب المرتبطين بالقاعدة.
وعلى بعد حوالى 150 كلم شمال بيشاور، يشن الجيش الباكستاني منذ أكثر من خمسة أسابيع هجوماً واسعاً على طالبان الباكستانية التي كانت سيطرت قبل نحو عامين على وادي سوات ومحيطه.