40 طالباً باكستانياً لايزالون مفقودين
أكدت مصادر رسمية باكستانية أمس أن أكثر من 40 طالباً في مجموعة خطفها عناصر حركة طالبان أخيراً في منطقة قبلية شمال غرب باكستان، لايزالون في عداد المفقودين، بعد أن أكد الجيش تحريرهم جميعاً.
وقال سردار عباس رئيس إدارة مدينة بانو التي حصلت عملية الخطف على مقربة منها، إن «أكثر من 40 طالباً ومدرسين اثنين لايزالون في عداد المفقودين، وخطفهم الناشطون الإسلاميون».
وأضاف إن زعماء قبائل لايزالون يتفاوضون حول تحريرهم. وأوضح جواد علم، المتحدث باسم مدرسة رزماك التي ينتمي إليها الطلاب والأساتذة، إن «45 طالباً ومدرسين اثنين لايزالون في عداد المفقودين بحسب معلوماتنا». وأكد الاستاذ فضل خالق العدد.
وكانت قافلة من نحو 30 حافلة تقل الطلاب وأفراداً من عائلاتهم، إضافة إلى عناصر من الجهاز الإداري في المدرسة، علقوا في كمين الإثنين الماضي في وزيرستان الشمالية، وهي منطقة قبلية تعتبر أحد معاقل عناصر «طالبان» الباكستانية المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وتمكنت غالبية الحافلات أخيراً من متابعة سيرها، وانطلقت عندئذ الأرقام المتناقضة من مصادر أمنية وإدارية حول عدد الأشخاص المخطوفين، بدءاً من 20 إلى أكثر من 400.
وكان الجيش أكد مع ذلك أول من أمس إنه حرر بالقوة نحو 80 طالباً ومدرساً، أي «كل المتبقين» من الرهائن على حد رأيه، وأرغم عناصر «طالبان» الذين كانوا يحتجزونهم عند حاجز مروري على الفرار.