المالكي يدعو إلى حل الأزمة مع الكويت بالحوار
دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدى استقباله السفير الكويتي في بغداد، علي المؤمن، إلى اعتماد «التهدئة والحوار» لحل المشكلات بين البلدين.
ونقل بيان حكومي دعوة المالكي إلى حل المسائل العالقة بين البلدين الجارين عن طريق الحوار الذي يضمن حقوق الطرفين.
وتصاعدت حدة الخلاف بين العراق والكويت في الأيام القليلة الماضية، إثر مطالبة الكويت بإبقاء العراق تحت البند السابع للأمم المتحدة.
وأكد المالكي التزام التهدئة والحوار بين الجانبين، الأمر الكفيل بحل المشكلات الموروثة من عهد النظام البائد.
وتصاعد السجال الكويتي العراقي الثلاثاء مع مطالبة نواب كويتيين بسحب سفير بلادهم من العراق، احتجاجا على مطالبة نظرائهم العراقيين بتعويضات من الكويت بسبب سماحها باجتياح العراق، وعلى دعوتهم لوقف دفع التعويضات للكويت.
وطالب نواب عراقيون الاثنين الكويت بدفع تعويضات إلى العراق، لسماحها لقوات أجنبية بغزو بلادهم العام ،2003 في رد على تصريحات لمسؤول كويتي طالب فيها العراق بتطبيق جميع التزاماته الدولية، لاسيما لجهة دفع التعويضات للكويت، قبل رفع العقوبات المفروضة عليه منذ غزو الكويت العام .1990
وكانت الكويت عينت سفيرا لها في بغداد في أكتوبر الماضي، للمرة الأولى منذ الغزو العراقي للكويت في .1990 وفرض مجلس الأمن عقوبات على العراق بعد غزو الكويت، منها دفع تعويضات وتجميد أصوله في الخارج.
وسبق للعراق أن دفع أكثر من 13 مليار دولار تعويضات للكويت، ولايزال يتعين عليه ان يدفع أكثر من 25 مليار دولار، فضلا عن ديون مستحقة للكويت، تقدر بـ16 مليار دولار.