نتنياهو يأمر بمحادثات جديدة لإطلاق شاليت
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤول الإسرائيلي الجديد عن ملف الأسرى والمفقودين، حجاي هداس، بالبدء فورا في محادثات مكثفة مع الجانب المصري حول إطلاق سراح الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليت. ونقلت الإذاعة العبرية الرسمية عن وزير حماية البيئة، غلعاد أردن، قوله إنه يجب العمل على إطلاق شاليت، ولو كان الثمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، شاركوا في عمليات قتل فيها إسرائيليون.
وأضاف أن قضية إطلاق شاليت تأتي على رأس سلم أولويات الحكومة الحالية، وأن آخر ما كان يرغب فيه تحويل القضية إلى صراع سياسي.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» استعدادها لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل «فورا»، لإبرام صفقة لتبادل الأسرى تتضمن الإفراج عن شاليت. وقال القيادي في الحركة أسامة المزيني والمخول الحديث عن ملف صفقة شاليت إنه مستعد للذهاب إلى القاهرة، لاستئناف المفاوضات بشأن الصفقة، «على قاعدة الأهداف والمطالب التي حددتها الحركة في السابق».
وبين المزيني في تصريحات لموقع «فلسطين اليوم» الإلكتروني أن أهداف «حماس» لم ولن تتغير، وتتجسد في الإفراج عن 1000 أسير من ذوي المحكوميات العالية على مرحلتين، بالإضافة إلى جميع الأسرى النساء والأطفال والوزراء والنواب، وحذر من خفض السقف ومحاولة خفض التوقعات من الصفقة. وشدد على أن «حماس» «لن تستجيب بأي حالٍ لأي مطالب، لا تتماشى مع أهدافها الواضحة والمعلنة».
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن هداس سيلتقي مع مدير المخابرات المصرية، اللواء عمر سليمان، بهدف تحريك المفاوضات مجددا مع الحركة، لأول مرة منذ إقالة مسؤول المفاوضات السابق عوفر ديكل.
إلى ذلك، أصيب أربعة فلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منازل فلسطينيين في قرية أم النصر البدوية شمال قطاع غزة.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة « فتح»، عن إصابة اثنين من نشطائها في اشتباكات مع جنود الاحتلال شمال غزة.
وأضاف أن قضية إطلاق شاليت تأتي على رأس سلم أولويات الحكومة الحالية، وأن آخر ما كان يرغب فيه تحويل القضية إلى صراع سياسي.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» استعدادها لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل «فورا»، لإبرام صفقة لتبادل الأسرى تتضمن الإفراج عن شاليت. وقال القيادي في الحركة أسامة المزيني والمخول الحديث عن ملف صفقة شاليت إنه مستعد للذهاب إلى القاهرة، لاستئناف المفاوضات بشأن الصفقة، «على قاعدة الأهداف والمطالب التي حددتها الحركة في السابق».
وبين المزيني في تصريحات لموقع «فلسطين اليوم» الإلكتروني أن أهداف «حماس» لم ولن تتغير، وتتجسد في الإفراج عن 1000 أسير من ذوي المحكوميات العالية على مرحلتين، بالإضافة إلى جميع الأسرى النساء والأطفال والوزراء والنواب، وحذر من خفض السقف ومحاولة خفض التوقعات من الصفقة. وشدد على أن «حماس» «لن تستجيب بأي حالٍ لأي مطالب، لا تتماشى مع أهدافها الواضحة والمعلنة».
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن هداس سيلتقي مع مدير المخابرات المصرية، اللواء عمر سليمان، بهدف تحريك المفاوضات مجددا مع الحركة، لأول مرة منذ إقالة مسؤول المفاوضات السابق عوفر ديكل.
إلى ذلك، أصيب أربعة فلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منازل فلسطينيين في قرية أم النصر البدوية شمال قطاع غزة.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة « فتح»، عن إصابة اثنين من نشطائها في اشتباكات مع جنود الاحتلال شمال غزة.