11 ألف موظف بدأوا الاقتراع للإنتخابات النيابية اللبنانية
يقترع اليوم نحو 11 ألف موظف مكلفون إدارة عملية الإنتخابات النيابية، التي تجري في لبنان الاحد المقبل، على أن يتم فرز أصواتهم مع سائر المقترعين.
وأوضح مصدر رسمي ان الموظفين المكلفين من قبل وزارة الداخلية بادارة أقلام الإقتراع، وعددهم نحو 11 موظف، بدأوا صباح اليوم بالإدلاء بأصواتهم في صناديق اقتراع موزعة في مختلف المناطق. موضحاً ان عملية التصويت تنتهي مساء اليوم ذاته.
وتشهد هذه الانتخابات منافسة حادة بين قوى "14 آذار"،الممثلة بالأكثرية الحالية، وقوى "8 آذار" وأبرز أطرافها حزب الله.
ويجمع المحللون على ان الفوز في الانتخابات سيكون بفارق بسيط لن يتعدى بضعة مقاعد من أصل 128 مقعداً، موزعة مناصفة بين المسلمين والمسيحيين.
وكان رئيس الجمهورية، ميشال سليمان أكًد بالأمس ان "الرابح له دور أساسي في تولي الحكم مع الحفاظ على الميثاقية الدستورية الموجودة في الطائف، والخاسر عليه دور آخر في المراقبة والمحاسبة والمساءلة عبر المعارضة بحد ذاتها والمؤسسات الديموقراطية الأخرى". كما دعا مجلس المطارنة الموارنة، الذين يشكلون أكبر طوائف لبنان المسيحية، اللبنانيين إلى تقبل نتائج الانتخابات بتعقل.
وسيتولى حماية الأمن في يوم الإقتراع الأحد المقبل نحو خمسين ألف عنصر أمني من جيش وقوى أمن داخلي. كما يشرف على سلامة العملية الإنتخابية هيئة لبنانية مختصة إضافةً إلى مراقبين أجانب وعرب.
وعمّت الاحتفالات والمهرجانات الخطابية أنحاء لبنان خلال الأيام الماضية، وأدًى بعضها إلى احتكاكات بين أنصار المتنافسين جرى خلالها تحطيم زجاج سيارات وإحراق لوحات دعاية انتخابية. كما ارتدت خطابات بعض السياسيين وتصريحاتهم طابعاً تصعيدياً قوياً، مع اتهامات متبادلة في كل الإتجاهات.