40 قتيلاً بتفجير استهدف مسجداً في باكستان
قتل 40 شخصاً على الأقل وأصيب 40 اخرون، في اعتداء انتحاري امس، خلال صلاة الجمعة في مسجد شمال غرب باكستان، فيما بدأ المدنيون مجدداً إخلاء مدن وقرى في وادي سوات بعد ان دفعهم الجيش للهرب قبل ان يقوم بهجوم على «طالبان».
وتفصيلاً، قالت مصادر حكومية وفي الشرطة، ان انتحارياً نفّذ الهجوم داخل مسجد في «دير بالا» في منطقة دير العليا قرب سهل سوات، حيث يشن الجيش منذ شهر هجوماً كبيراً على حركة «طالبان» المتحالفة مع «القاعدة».
وقال الممثل الرئيس للحكومة في المنطقة عاطف الرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» ان «40 شخصاً قتلوا وأصيب اكثر من 40 بجروح في عملية انتحارية استهدفت المسجد». واوضح عاطف الرحمن ان «الانتحاري نجح في دخول المسجد قبيل بدء الصلاة. لقد اشتبه فيه اناس وحاولوا الإمساك به فيما كان يختلط بالحشد، لكنه سارع الى تفجير قنبلته».
وذكرت قناة تلفزيونية أن ما بين 10 و12 طفلاً من بين القتلى. ودمّر الانفجار المسجد بشكل جزئي وألحق أضراراً بمتاجر قريبة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم لكن مقاتلي «طالبان» نفذوا في الأسابيع الأخيرة عشرات الهجمات في إقليم الحدود الشمالية الغربية حيث تشن الحكومة عملية واسعة للقضاء على المقاتلين في منطقة وادي سوات ومنطقة دير السفلى. من جهة اخرى، اعلنت الشرطة ان قنبلة انفجرت امس، في منزل برلماني يدعى يعقوب بيزينجو هو نائب عن الحزب الوطني في ولاية بلوشستان، مما ادى الى اصابته مع ثلاثة افراد من عائلته بجروح في كراتشي جنوب باكستان.
وعلى صلة بحرب سوات بدأ مدنيون امس، مجدداً إخلاء مدن وقرى في الوادي بعد ان دفعهم الجيش إلى الهرب قبل ان يقوم بهجوم على «طالبان». وقد هرب حتى الآن نحو مليونان ونصف المليون مدني من المعارك في خلال ستة اسابيع، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والحكومة. وليل الخميس الجمعة القت مروحيات للجيش منشورات في منطقتي كابال وماتا معقلي «طالبان» في وسط اقليم سوات، تطلب من المدنيين المغادرة. وقال مسؤول كبير في الجيش لوكالة «فرانس برس» طالباً عدم كشف اسمه، ان الجنود الذين يطوقون هذه المنطقة رفعوا حظر التجول لإتاحة المجال امام المدنيين للهرب على متن نحو 100 حافلة سمح الجيش بدخولها الى ست قرى في منطقتي كابال وماتا. والقرى المعنية تقع في نطاق خمسة كيلومترات حول مينغورا كبرى مدن اقليم سوات، التي استعادها الجيش قبل ستة ايام من «طالبان»، بعد أن أخليت بشكل كامل تقريباً من سكانها البالغ عددهم 300 ألف.
على صعيد آخر استبعدت الهند امس، إمكانية استئناف الحوار مع جارتها باكستان ما لم تتخذ إسلام آباد خطوات على صعيد مكافحة «الإرهاب». ونقلت وكالة أنباء «برس تراست أوف إنديا» عن وزير الخارجية الهندي إس.إم كريشنا، قوله إنه يتعين على إسلام آباد أن تتخذ إجراءات ملموسة قبل إمكانية إجراء محادثات.
وتفصيلاً، قالت مصادر حكومية وفي الشرطة، ان انتحارياً نفّذ الهجوم داخل مسجد في «دير بالا» في منطقة دير العليا قرب سهل سوات، حيث يشن الجيش منذ شهر هجوماً كبيراً على حركة «طالبان» المتحالفة مع «القاعدة».
وقال الممثل الرئيس للحكومة في المنطقة عاطف الرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» ان «40 شخصاً قتلوا وأصيب اكثر من 40 بجروح في عملية انتحارية استهدفت المسجد». واوضح عاطف الرحمن ان «الانتحاري نجح في دخول المسجد قبيل بدء الصلاة. لقد اشتبه فيه اناس وحاولوا الإمساك به فيما كان يختلط بالحشد، لكنه سارع الى تفجير قنبلته».
وذكرت قناة تلفزيونية أن ما بين 10 و12 طفلاً من بين القتلى. ودمّر الانفجار المسجد بشكل جزئي وألحق أضراراً بمتاجر قريبة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم لكن مقاتلي «طالبان» نفذوا في الأسابيع الأخيرة عشرات الهجمات في إقليم الحدود الشمالية الغربية حيث تشن الحكومة عملية واسعة للقضاء على المقاتلين في منطقة وادي سوات ومنطقة دير السفلى. من جهة اخرى، اعلنت الشرطة ان قنبلة انفجرت امس، في منزل برلماني يدعى يعقوب بيزينجو هو نائب عن الحزب الوطني في ولاية بلوشستان، مما ادى الى اصابته مع ثلاثة افراد من عائلته بجروح في كراتشي جنوب باكستان.
وعلى صلة بحرب سوات بدأ مدنيون امس، مجدداً إخلاء مدن وقرى في الوادي بعد ان دفعهم الجيش إلى الهرب قبل ان يقوم بهجوم على «طالبان». وقد هرب حتى الآن نحو مليونان ونصف المليون مدني من المعارك في خلال ستة اسابيع، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والحكومة. وليل الخميس الجمعة القت مروحيات للجيش منشورات في منطقتي كابال وماتا معقلي «طالبان» في وسط اقليم سوات، تطلب من المدنيين المغادرة. وقال مسؤول كبير في الجيش لوكالة «فرانس برس» طالباً عدم كشف اسمه، ان الجنود الذين يطوقون هذه المنطقة رفعوا حظر التجول لإتاحة المجال امام المدنيين للهرب على متن نحو 100 حافلة سمح الجيش بدخولها الى ست قرى في منطقتي كابال وماتا. والقرى المعنية تقع في نطاق خمسة كيلومترات حول مينغورا كبرى مدن اقليم سوات، التي استعادها الجيش قبل ستة ايام من «طالبان»، بعد أن أخليت بشكل كامل تقريباً من سكانها البالغ عددهم 300 ألف.
على صعيد آخر استبعدت الهند امس، إمكانية استئناف الحوار مع جارتها باكستان ما لم تتخذ إسلام آباد خطوات على صعيد مكافحة «الإرهاب». ونقلت وكالة أنباء «برس تراست أوف إنديا» عن وزير الخارجية الهندي إس.إم كريشنا، قوله إنه يتعين على إسلام آباد أن تتخذ إجراءات ملموسة قبل إمكانية إجراء محادثات.