الرئيس اللبناني لدى استقباله كارتر في قصر بعبدا. أي.بي إيه

الادعاء على 10 لبنانيين بجرم التعامل مع إسرائيل

ادعى لبنان، أمس، على 10 أشخاص من بينهم اربعة موقوفين بجرم التعامل مع اسرائيل، فيما تواصلت الاستعدادات لإجراء الانتخابات المقررة الأحد المقبل وبحث رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة مع الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر مهمة البعثة بشأن مراقبة الانتخابات، بالتزمن مع انتخاب هيئة المجلس الدستوري الجديد. بينما التقى كارتر الرئيس اللبناني ميشال سليمان.

وتفصيلاً، ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 10 لبنانيين من بينهم اربعة موقوفين بجرم التعامل مع اسرائيل. وبذلك، يرتفع عدد المدعى عليهم منذ ابريل الماضي الى 55 شخصا هم 34 موقوفا (32 لبنانيا وفلسطينيان) و21 فارا.

ووقال مصدر قضائي إن صقر ادعى على اربعة موقوفين وستة فارين منهم اربعة مجهولي الهوية «بجرم التعامل مع العدو الاسرائيلي واعطائه معلومات عن مراكز مدنية وعسكرية ودس الدسائس لديه ودخول بلاده».

كما ادعى عليهم بتهمة تهريب المخدرات الى الدولة العبرية باستثناء اثنين من الموقوفين.

وتستمر القوى الامنية بعمليات التوقيف التي انطلقت منذ بداية العام وتشمل عشرات الاشخاص يشتبه في تورطهم في شبكات تجسس لصالح اسرائيل، وبين الموقوفين عقيدان في الجيش اللبناني.

وفر ثلاثة لبنانيين على الاقل من جنوب لبنان الى اسرائيل عبر الحدود بين البلدين ويشتبه في انهم على ارتباط بشبكات تجسس لحساب الدولة العبرية.

وتصل عقوبة التهم الموجهة الى المشتبه فيهم الى السجن لمدى الحياة وحتى الاعدام.

وفي إطار الاستعداد للانتخابات اللبنانية انتخب المجلس الدستوري الجديد أمس هيئته في مقره الرئيس في بيروت .

وأعلن القاضي الدكتور طارق زيادة أنه تم انتخاب عصام سليمان رئيسا للمجلس والقاضي طارق زيادة نائبا للرئيس والوزير الدكتور أسعد دياب أمينا للسر والقاضي سهيل عبدالصمد عضوا.

واستقبل السنيورة كارتر رئيس بعثة معهد كارتر للديمقراطية يرافقه رئيس الوزراء اليمني السابق عبدالكريم الارياني. وجرى خلال اللقاء استعراض مهمة البعثة بشأن مراقبة الانتخابات النيابية الاحد المقبل. واستعرض السنيورة مع بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات برئاسة خوسيه إيغانسيو سالافرنكا مهمتها في لبنان على صعيد مراقبة العملية الانتخابية.

في سياق متصل، اعلن وزير الداخلية زياد بارود، أمس، ان نسبة مشاركة الموظفين المعنيين بالعملية الانتخابية بلغت 85.2٪، موضحا ان اقتراعهم في جو هادئ ومنظم شكل «بروفة» للانتخابات العامة.

وكان الموظفون المكلفون من قبل وزارة الداخلية ادارة عملية الانتخابات النيابية التي تجري الاحد ادلوا بأصواتهم أول من أمس، للمرة الاولى في تاريخ لبنان، على ان يجري فرزها في اطار فرز النتائج العامة. وقال بارود «اقترع 9660 موظفا من اصل 11338 مسجلين على لوائح الشطب».

وأضاف أن «نسبة المشاركة كانت مرتفعة وتراوحت بين 80٪ حداً ادنى و99٪ حداً اقصى وبنسبة معدل وسطي بلغ 85.2 ٪». وأوضح أن «عملية اقتراعهم جرت من دون معوقات اساسية وبمستوى تنظيم لوجستي واداري جيد».

الأكثر مشاركة