أوباما يتحدث عن «مناخ ملائم» لإحياء السلام
قال الرئيس الاميركي باراك اوباما إن واشنطن اوجدت «مناخاً» ملائماً لإعادة اطلاق مفاوضات السلام في الشرق الاوسط، داعياً الفلسطينيين والدول العربية للقيام بخطوات تجاه اسرائيل، مؤكداً ثقته بإمكانية تحقيق تقدم جاد في عملية السلام هذا العام، لكنه أوضح أن الطريق الى ذلك سيكون شاقا.
وتفصيلاً، أعاد أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في المانيا التأكيد على التزامه بعملية السلام.
وقال انه يخشى «اذا لم تتحرك عملية السلام الآن من أن يتشبث الفلسطينيون والاسرائيليون بمواقفهم بدرجة تستحيل معها العودة الى طاولة المفاوضات». وجاءت تصريحات أوباما بعد يوم من اعلانه عن «بداية جديدة» بين العالم الاسلامي والولايات المتحدة.
وأضاف «أنا واثق من أننا اذا ثابرنا وبدأنا مبكرا يمكننا أن نحقق بعض التقدم الجاد هذا العام»، مشيرا إلى أن اللحظة مواتية الآن لنا كي نتحرك بشأن ما نعرف جميعا أنه الحقيقة وهو أن كل طرف سيكون عليه أن يقدم تنازلات صعبة .
ودعا العرب والاسرائيليين الى اتخاذ قرارات صعبة، محذرا من انه ليس بإمكان الولايات المتحدة ان تصنع السلام بمفردها.
وأضاف انه «متفهم جدا» للضغوط السياسية التي يتعرض لها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمواصلة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا اوباما الدول العربية الى «خيارات صعبة» عبر تقديم تنازلات لاسرائيل، مؤكدا ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس احرز بعض التقدم «ولكنه ليس كافيا»، كما أكد أنه يدرك تماما صعوبة إيجاد حل للصراع في منطقة الشرق الأوسط، قائلا: «إن الولايات المتحدة لن يمكنها وحدها التوصل إلى حل لهذه المشكلة أو إجبار أطراف النزاع على قبول الحل السلمي». وأوضح أن «الوقت قد حان للتعامل مع إيجاد حل على أساس دولتين». وأعرب الزعيمان عن الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون لحل القضايا الدولية بما في ذلك الملف النووي الإيراني والأزمة الاقتصادية وحماية المناخ.
ومن جانبها، وعدت ميركل بتقديم ألمانيا كل الدعم من أجل التوصل على «حل للنزاع» في الشرق الأوسط، مشددة على تطبيق حل الدولتين وضرورة إبداء أطراف النزاع الرغبة في التوصل إلى حل سلمي. وأوضحت أن «نزاع الشرق الأوسط هو العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى سلام عالمي».
وفي الوقت نفسه، أكدت ميركل التزامات بلادها تجاه أمن إسرائيل «بالنظر إلى فظائع المحرقة (الهولوكوست) التي ارتكبت بحق اليهود على يد النازية في الحرب العالمية الثانية.
ومن ناحية أخرى، أشادت المستشارة الألمانية برسالة أوباما إلى العالم الإسلامي وأكدت تكاتف ألمانيا مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام.
وقالت إن أوباما ألقى في جامعة القاهرة «كلمة مهمة»، وأعربت عن دعم بلادها الكامل من أجل التوصل إلى سلام في المنطقة، وطالبت في الوقت نفسه بحل قائم على أساس «دولتين متجاورتين» لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
ووعدت ميركل الرئيس أوباما بالمساعدة من أجل التوصل إلى حل في أزمة الملف النووي الإيراني، وطالبته أيضا بالمساهمة في البرنامج الطموح لمكافحة تغير المناخ.
من ناحية أخرى، قال أوباما إن «ميركل تحدثت خلال اللقاء بصراحة كبيرة حول رغبة الولايات المتحدة في استضافة ألمانيا لبعض معتقلي غوانتانامو». وأشار إلى أن المسألة «معقدة للغاية»، مؤكدا في الوقت نفسه أن حكومته لم تطلب «التزامات حازمة» من المانيا لتتكفل بمعتقلين سابقين في «غوانتانامو». وقال «ان ميركل ابدت انفتاحا كبيرا في مناقشاتها معنا، ولم نطلب منها التزامات حازمة وهي لم تعطنا اياها».
واضاف انه «لا يتوقع ان تتم تسوية مشكلة استقبال معتقلي غوانتانامو عند الافراج عنهم «في غضون شهرين او ثلاثة»، بل يجب مواصلة المناقشات مع الاوروبيين من اجل ايجاد حل».
من جهتها، اكدت ميركل انها مقتنعة بأنه سيتم التوصل الى حل في نهاية المطاف، موضحة ان «المناقشات تتواصل بشكل مكثف وستستمر، مشددة على رغبة المانيا في المشاركة في حل بناء لهذه المسألة». وقالت إن المانيا «عبرت دائما عن تأييدها لاغلاق المعتقل».
وفي الشأن الايراني جدد أوباما استعداد واشنطن لإجراء حوار موسع مع طهران، وشدد على ضرورة وضع حد لسباق التسلح في منطقة الشرق الأوسط.
وتفصيلاً، أعاد أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في المانيا التأكيد على التزامه بعملية السلام.
وقال انه يخشى «اذا لم تتحرك عملية السلام الآن من أن يتشبث الفلسطينيون والاسرائيليون بمواقفهم بدرجة تستحيل معها العودة الى طاولة المفاوضات». وجاءت تصريحات أوباما بعد يوم من اعلانه عن «بداية جديدة» بين العالم الاسلامي والولايات المتحدة.
وأضاف «أنا واثق من أننا اذا ثابرنا وبدأنا مبكرا يمكننا أن نحقق بعض التقدم الجاد هذا العام»، مشيرا إلى أن اللحظة مواتية الآن لنا كي نتحرك بشأن ما نعرف جميعا أنه الحقيقة وهو أن كل طرف سيكون عليه أن يقدم تنازلات صعبة .
ودعا العرب والاسرائيليين الى اتخاذ قرارات صعبة، محذرا من انه ليس بإمكان الولايات المتحدة ان تصنع السلام بمفردها.
وأضاف انه «متفهم جدا» للضغوط السياسية التي يتعرض لها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمواصلة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا اوباما الدول العربية الى «خيارات صعبة» عبر تقديم تنازلات لاسرائيل، مؤكدا ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس احرز بعض التقدم «ولكنه ليس كافيا»، كما أكد أنه يدرك تماما صعوبة إيجاد حل للصراع في منطقة الشرق الأوسط، قائلا: «إن الولايات المتحدة لن يمكنها وحدها التوصل إلى حل لهذه المشكلة أو إجبار أطراف النزاع على قبول الحل السلمي». وأوضح أن «الوقت قد حان للتعامل مع إيجاد حل على أساس دولتين». وأعرب الزعيمان عن الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون لحل القضايا الدولية بما في ذلك الملف النووي الإيراني والأزمة الاقتصادية وحماية المناخ.
ومن جانبها، وعدت ميركل بتقديم ألمانيا كل الدعم من أجل التوصل على «حل للنزاع» في الشرق الأوسط، مشددة على تطبيق حل الدولتين وضرورة إبداء أطراف النزاع الرغبة في التوصل إلى حل سلمي. وأوضحت أن «نزاع الشرق الأوسط هو العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى سلام عالمي».
وفي الوقت نفسه، أكدت ميركل التزامات بلادها تجاه أمن إسرائيل «بالنظر إلى فظائع المحرقة (الهولوكوست) التي ارتكبت بحق اليهود على يد النازية في الحرب العالمية الثانية.
ومن ناحية أخرى، أشادت المستشارة الألمانية برسالة أوباما إلى العالم الإسلامي وأكدت تكاتف ألمانيا مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام.
وقالت إن أوباما ألقى في جامعة القاهرة «كلمة مهمة»، وأعربت عن دعم بلادها الكامل من أجل التوصل إلى سلام في المنطقة، وطالبت في الوقت نفسه بحل قائم على أساس «دولتين متجاورتين» لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
ووعدت ميركل الرئيس أوباما بالمساعدة من أجل التوصل إلى حل في أزمة الملف النووي الإيراني، وطالبته أيضا بالمساهمة في البرنامج الطموح لمكافحة تغير المناخ.
من ناحية أخرى، قال أوباما إن «ميركل تحدثت خلال اللقاء بصراحة كبيرة حول رغبة الولايات المتحدة في استضافة ألمانيا لبعض معتقلي غوانتانامو». وأشار إلى أن المسألة «معقدة للغاية»، مؤكدا في الوقت نفسه أن حكومته لم تطلب «التزامات حازمة» من المانيا لتتكفل بمعتقلين سابقين في «غوانتانامو». وقال «ان ميركل ابدت انفتاحا كبيرا في مناقشاتها معنا، ولم نطلب منها التزامات حازمة وهي لم تعطنا اياها».
واضاف انه «لا يتوقع ان تتم تسوية مشكلة استقبال معتقلي غوانتانامو عند الافراج عنهم «في غضون شهرين او ثلاثة»، بل يجب مواصلة المناقشات مع الاوروبيين من اجل ايجاد حل».
من جهتها، اكدت ميركل انها مقتنعة بأنه سيتم التوصل الى حل في نهاية المطاف، موضحة ان «المناقشات تتواصل بشكل مكثف وستستمر، مشددة على رغبة المانيا في المشاركة في حل بناء لهذه المسألة». وقالت إن المانيا «عبرت دائما عن تأييدها لاغلاق المعتقل».
وفي الشأن الايراني جدد أوباما استعداد واشنطن لإجراء حوار موسع مع طهران، وشدد على ضرورة وضع حد لسباق التسلح في منطقة الشرق الأوسط.