الجيش التايلاندي ينفي ضلوعه في الهجوم الدموي على مسجد في جنوب البلاد
اتهم قائد الجيش التايلاندي، الجنرال انوبونغ باوجيندا، اليوم المتمردين الإنفصاليين في الجنوب المسلم بشن هجوم دام أمس على مسجد، والسعي لالقاء المسؤولية على قوات الأمن.
وقبل ان يتوجه إلى المنطقة، دان الجنرال انوبونغ "هذا العمل الوحشي"، الذي يسعى المتمردون "عن غير حق" إلى تحميل عناصر في الجيش مسؤوليته، بينما يقومون هم أنفسهم "بترهيب" السكان ويحاولون "تدويل" القضية.
وكان مسلحون هاجموا مساء أمس مسجداً في منطقة شو آي رونغ بإقليم ناراثيوات، الواقع على الحدود مع ماليزيا، وأطلقوا النار عشوائياً على مصلين ما أدّى إلى مقتل 11 شخصاً وجرح 21 آخرين.
من جهتهم، اتهم قرويون عناصر في قوات الأمن التايلاندية بارتكاب هذه المجزرة، مؤكدين "ان الانفصاليين المسلمين الناشطين في المنطقة لا يهاجمون المساجد".
يشار إلى ان هذا الحادث يعّد واحد من أخطر الحوادث في المنطقة، منذ عودة النزعة الإنفصالية في اقصى جنوب تايلاند، منذ حوالي خمس سنوات ونصف السنة.
واتهم قرويون عناصر في قوات الأمن التايلاندية بارتكاب هذه المجزرة، مؤكدين ان الانفصاليين المسلمين الناشطين في المنطقة لا يهاجمون مساجد.