مستشار للبشير: نهاية نزاع دارفور تقترب
صرح مستشار الرئيس السوداني غازي صلاح الدين أن النزاع في إقليم دارفور يقترب من نهايته، ودعا زعيم حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد أحمد نور المقيم في فرنسا إلى اغتنام «الفرصة التاريخية» المتاحة للسلام.
وقال صلاح الدين في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس إن «النزاع في دارفور دخل مرحلته النهائية، وأرى بوادر سلام ترتسم. السلام ليس عند منعطف الطريق، لكن يمكنني ان أراه». وأضاف« إذا تركزت مفاوضات السلام على إطار سياسي، واتفاق لوقف إطلاق النار سيسمح لنا ذلك بإحراز تقدم» لإرساء السلام.
ويفضل متمردو حركة العدل والمساواة في الوقت الراهن تركيز المباحثات على تبادل الأسرى. ويرفض عبدالواحد المشاركة في المفاوضات.
وأوضح صلاح الدين أن قبيلة الفور عنصر مهم في عملية السلام، وقال «علينا إيجاد وسيلة لإقناعهم بالانضمام إلى عملية السلام. على عبدالواحد ألا يفوت فرصة تاريخية، وأن يشارك جدياً في المفاوضات، ومن مصلحته ومصلحة أنصاره إبداء مرونة».
وأضاف «في نهاية المطاف، على الشعب السوداني أن يستفيد من السلام. علينا ألا نركز فقط على الزعماء. للزعماء أهمية، لكنهم يخسرون صفتهم إذا عجزوا عن نفح روح جديدة».
وقبل أسبوعين، أسندت الحكومة ملف دارفور إلى صلاح الدين خلفاً لنافع علي نافع معاون البشير الذي قال إن عليه التركيز على الانتخابات العامة المقررة في 2010 «على مدار الساعة».
وصرح المؤرخ المتخصص في قضايا دارفور في جامعة بيرغن في النرويج شون أوفاهي أن تعيينه «ممثلا للخرطوم لدارفور علامة مهمة على تغيير السياسة» المعتمدة. ورأى أن «نافع كان من أنصار النهج المتشدد، وسيسعى صلاح الدين إلى التوصل لتسوية ومصالحة، إنه مختلف وشخصية مصالحة».
وقال صلاح الدين في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس إن «النزاع في دارفور دخل مرحلته النهائية، وأرى بوادر سلام ترتسم. السلام ليس عند منعطف الطريق، لكن يمكنني ان أراه». وأضاف« إذا تركزت مفاوضات السلام على إطار سياسي، واتفاق لوقف إطلاق النار سيسمح لنا ذلك بإحراز تقدم» لإرساء السلام.
ويفضل متمردو حركة العدل والمساواة في الوقت الراهن تركيز المباحثات على تبادل الأسرى. ويرفض عبدالواحد المشاركة في المفاوضات.
وأوضح صلاح الدين أن قبيلة الفور عنصر مهم في عملية السلام، وقال «علينا إيجاد وسيلة لإقناعهم بالانضمام إلى عملية السلام. على عبدالواحد ألا يفوت فرصة تاريخية، وأن يشارك جدياً في المفاوضات، ومن مصلحته ومصلحة أنصاره إبداء مرونة».
وأضاف «في نهاية المطاف، على الشعب السوداني أن يستفيد من السلام. علينا ألا نركز فقط على الزعماء. للزعماء أهمية، لكنهم يخسرون صفتهم إذا عجزوا عن نفح روح جديدة».
وقبل أسبوعين، أسندت الحكومة ملف دارفور إلى صلاح الدين خلفاً لنافع علي نافع معاون البشير الذي قال إن عليه التركيز على الانتخابات العامة المقررة في 2010 «على مدار الساعة».
وصرح المؤرخ المتخصص في قضايا دارفور في جامعة بيرغن في النرويج شون أوفاهي أن تعيينه «ممثلا للخرطوم لدارفور علامة مهمة على تغيير السياسة» المعتمدة. ورأى أن «نافع كان من أنصار النهج المتشدد، وسيسعى صلاح الدين إلى التوصل لتسوية ومصالحة، إنه مختلف وشخصية مصالحة».