كارتر يدعو واشنطن إلى بدء مفاوضات مباشرة مع «حماس»
دعا الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر امس، في دمشق الولايات المتحدة الى البدء بـ«مفاوضات مباشرة» مع حركة المقاومة الاسلامية حماس بهدف المساعدة على حل النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني، معلناً في الوقت نفسه أن واشنطن سترفع العقوبات عن سورية قريباً، وقال كارتر خلال مؤتمر صحافي إنه يدعو الحكومة الاميركية الى البدء في اسرع وقت بمفاوضات مباشرة مع حماس.
وأكد الرئيس الأميركي السابق أنه «من المستحيل تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل من دون مشاركة حماس الى جانب حركة فتح». وقال كارتر «نأمل حصول تقدم باتجاه توحيد القوتين الرئيستين في فلسطين، فتح وحماس»، مشدداً على رغبة الحكومة الأميركية في «الانخراط بشكل اكثر فعالية وأكثر صلابة في العملية، اكثر من السنوات الـ16 السابقة.
وأعلن كارتر أمس، أن الولايات المتحدة سترفع في المستقبل القريب العقوبات التي تفرضها على سورية، وتعين سفيراً لها في دمشق. وقال عقب لقائه الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم «لا شك لدي بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد أن تكون هناك علاقات كاملة مع سورية، قائمة على أساس التعاون، وهذا الأمر يعني رفع العقوبات في المستقبل، ويعني أيضاً تعيين سفير أميركي في دمشق». وأضاف «أعتقد أن الولايات المتحدة سترد بالشكل المناسب على كل مبادرة إيجابية تتخذها سورية».
ورحب كارتر من جهة أخرى بزيارة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، واصفاً إياها بـ«المشجعة»، داعياً في الوقت نفسه إلى «إعادة فتح المدرسة الأميركية في دمشق، كبادرة رمزية للصداقة السورية - الأميركية».
وأعرب كارتر أيضاً عن أمله بأن يتم «استئناف سريع للمفاوضات السورية الإسرائيلية بخصوص انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان».
إلى ذلك، قال كارتر إنه يتعين أن تشارك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أية عملية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف «لا أعتقد أن هناك أية إمكانية للتوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين إذا لم تشارك (حماس) بشكل مباشر بالتنسيق مع حركة فتح».
وأكد الرئيس الأميركي السابق أنه «من المستحيل تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل من دون مشاركة حماس الى جانب حركة فتح». وقال كارتر «نأمل حصول تقدم باتجاه توحيد القوتين الرئيستين في فلسطين، فتح وحماس»، مشدداً على رغبة الحكومة الأميركية في «الانخراط بشكل اكثر فعالية وأكثر صلابة في العملية، اكثر من السنوات الـ16 السابقة.
وأعلن كارتر أمس، أن الولايات المتحدة سترفع في المستقبل القريب العقوبات التي تفرضها على سورية، وتعين سفيراً لها في دمشق. وقال عقب لقائه الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم «لا شك لدي بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد أن تكون هناك علاقات كاملة مع سورية، قائمة على أساس التعاون، وهذا الأمر يعني رفع العقوبات في المستقبل، ويعني أيضاً تعيين سفير أميركي في دمشق». وأضاف «أعتقد أن الولايات المتحدة سترد بالشكل المناسب على كل مبادرة إيجابية تتخذها سورية».
ورحب كارتر من جهة أخرى بزيارة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، واصفاً إياها بـ«المشجعة»، داعياً في الوقت نفسه إلى «إعادة فتح المدرسة الأميركية في دمشق، كبادرة رمزية للصداقة السورية - الأميركية».
وأعرب كارتر أيضاً عن أمله بأن يتم «استئناف سريع للمفاوضات السورية الإسرائيلية بخصوص انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان».
إلى ذلك، قال كارتر إنه يتعين أن تشارك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أية عملية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف «لا أعتقد أن هناك أية إمكانية للتوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين إذا لم تشارك (حماس) بشكل مباشر بالتنسيق مع حركة فتح».