شعبان عبدالرحيم: لورا حاولت استغلالي للدفاع عن أميركا
شنّ المغني الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم هجوماً شرساً على المغنية الأميركية لورا باريس التي عرضت عليه تقديم دويتو غنائي، واتهمها بالكذب ومحاولة تشويه سمعته وسرقة اللحن والشكل الخاص بأغانيه بعد رفض شروطها.
وقال عبدالرحيم لـ«الإمارات اليوم»: «لم أغالِ في طلباتي المادية كما زعمت، لأنني لا أهتم بالفلوس، وقمت بإحياء عشرات الأفراح مجاناً للفقراء، لكن المطربة الأميركية كانت تريد استخدام شعبيتي للدفاع عن أميركا والدعاية للرئيس باراك أوباما قبل أن يقدم لنا شيئاً».
وأضاف المطرب الشعبي « لي صديق مثقف كبير حذرني من الغناء لأوباما، قبل منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ورفع الظلم عن المسلمين، وأن حملة أوباما لتحسين صورة أميركا شملت الاعتماد على شهرتي في العالم العربي لتقديم أغانٍ تجعل له شعبية كبيرة في بلادنا».
وأضاف إن «رجال أوباما درسوا تأثير أغنياتي، وإن الشارع كله سيرددها بعدي . ومن أجل ذلك، حاولت لورا الغناء معي، لأنها تحتاج إلى شعبيتي. أما حكاية المغالاة في مطالبي المادية فهي من اختراعها، وكل ما طلبته أن تتضمن الكلمات مطالبة أوباما برفع الظلم عن الفلسطينيين والعرب والمسلمين، لكنها كانت تريد أغنية في حب أميركا وفي حب أوباما قبل أن نرى شيئاً، وهذا يتعارض مع فكرتي في الأغنية، حيث حذرت الناس من التفاؤل المفرط».
وكانت المغنية لورا باريس اتصلت بشعبان عبدالرحيم، بعد سماعها أغنيته الشعبية «أمريكا يا أمريكا» التي يهاجم فيها الحكومة الأميركية والرئيس السابق جورج بوش، وعرضت عليه تقديم دويتو غنائي معها، لكن المشروع فشل، فقررت أن تقدم للعالم العربي أغنية بالعربية، ترد فيها على شعبان.
وأصرت لورين على الغناء باللغة العربية، على الرغم من عدم تمكنها منها كما قال شهود استمعوا لها، وقالت في أغنيتها التي استخدمت فيها اللحن نفسه الذي يغني به شعبان «أنا من شيكاغو جايه.. اسمع كلام لورين.. لفرشلك الملاية.. وإيييييه ليه كرهت الأمريكان وقلت دول وحوش.. أمريكا من زمان ماكانتشي عايزة بوش وآخر الكلام.. نفسي أسيب علامة.. بكرة ييجي سلام ونقول يعيش أوباما».
وعلى الرغم من أن شقيقة لورين تعيش منذ سنوات في القاهرة، فإنها استعانت بصديق لها في مصر تقابلت معه في حفل انتخابات أوباما في القاهرة للوصول إلى كاتب وملحن الأغنية، حتى وقع اختيارها على المؤلف أحمد التابعي والملحن عمرو يسري.
وكانت لورا باريس صرحت لوسائل الإعلام بأن «فكرة الأغنية راودتني، عندما ترجم لي أحد أصدقائي أغنية شعبان عبدالرحيم فاستأت كثيراً عندما سمعته يشتم الشعب الأميركي الذي لا ذنب له في كل ما فعله جورج بوش، وأردت أن أوضح له موقف الشعب تجاه سياسات بوش الخاطئة، وأمله في استعادة السلام في جميع أنحاء العالم على يد أوباما».