توقيف عشرة قياديين اصلاحيين في ايران
صرح قيادي في جبهة المشاركة الايرانية الاحد ان عشرة قياديين في مجموعتين اصلاحيتين دعمتا المرشح الذي هزم في الانتخابات مير حسين موسوي اوقفوا في ايران.
وقال المسؤول في الجبهة رجب علي مزروعي ان "عشرة على الاقل من اعضاء جبهة المشاركة ومنظمة مجاهدي الثورة الاسلامية اوقفوا امس" السبت.
وبين الذين اعتقلوا مصطفى تاج زادة (النائب السابق لوزير الداخلية) ومحسن امين زادة (النائب السابق لوزير الخارجية) وعبد الله رمضان زادة (الناطق باسم حكومة خاتمي) وسعيد شريعتي وبهزاد نبوي وزهرة اغاجاري.
وقال مزروعي ان "محمد رضا خاتمي (شقيق الرئيس السابق) اعتقل ايضا على الارجح اذ انني لا اتمكن من الاتصال به وهذا الصباح لم يأت الى موعد اتفقنا عليه من قبل".
وكانت وكالة الانباء الايرانية الرسمية اتهمت السبت تاج زادة وامين زادة بادارة "الاضطرابات في العاصمة من منزل شمال طهران". وادى الاعلان الرسمي عن فوز احمدي نجاد السبت في الانتخابات الى اعمال شغب في وسط العاصمة الايرانية خصوصا، من قبل انصار خصمه الرئيسي في الاقتراع مير حسين موسوي، واتهامات بالغش.
وتواصت المواجهات ليلا قبل ان يعود الهدوء حوالى الساعة الثانية فجرا بعد انتشار قوات الامن والميليشيا الاسلامية (الباسيج).
وعادت شبكة الاتصالات الخليوية الى العمل صباح الاحد بعد توقفها مساء امس. ولم تشهد طهران اعمال عنف مماثلة منذ تظاهرات الطلاب في يوليو 1999. وينتمي كل القياديين الذين اعتقلوا الى جبهة المشاركة ومنظمة مجاهدي الثورة الاسلامية.
وكان هذان التنظيمان دعما موسوي في الانتخابات الرئاسية وفي الخلاف حول نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة في ايران واعلن فوز الرئيس محمود احمدي نجاد في ختامها.
وكان وزير الداخلية صادق محصولي اعلن السبت ان احمدي نجاد حصل على تأييد 24 مليونا و527 الفا و516 ناخبا، اي 62،63% من 39 مليونا و165 الفا و191 صوتا تم احتسابها.
اما المنافس الابرز لاحمدي نجاد، رئيس الوزراء الاسبق الذي غاب عن الساحة السياسية طوال العقدين الماضيين ليعود مؤخرا الى مقدمها، فحصل على 13 مليونا و216 الفا و411 صوتا، اي ما نسبته 33،75% من الاصوات.
لكن موسوي اشار الى "مخالفات واضحة وكثيرة"، مؤكدا انها لا يمكن الا ان "تضعف النظام الاسلامي وتفرض الكذب والطغيان".