مقتل جندي أميركي في بغداد

قتل جندي أميركي في انفجار عبوة ناسفة في بغداد. فيما اعلن مصدر عسكري عراقي رفيع المستوى افتتاح مركز عمليات مشتركاً، يمنح بغداد السيطرة على تحريك كافة القطاعات العسكرية بما فيها الاميركية، في خطوة لتولي كامل المسؤولية قبيل انسحاب القوات الاميركية من المدن نهاية يونيو الجاري.

وتفصيلاً، قال بيان للجيش الأميركي إن ان جنديا قتل أول من أمس، اثر انفجار عبوة ناسفة. من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري ان وزير الدفاع عبدالقادر العبيدي، افتتح أمس، اول مركز للتنسيق المشترك، يتولى الاشراف على عمل القوات الاميركية والعراقية وتنظيم عملياتها بعد 30 يونيو.

واوضح ان المركز الذي يقع في وزارة الدفاع، يعد المحطة الاولى التي تمنح الترخيص من عدمه، لحركة القوات الاميركية وتنفيذ مهامها.

وأضاف أن في المركز ممثلين رفيعي المستوى من القوات الاميركية ووزارتي الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات والقوات البحرية والجوية والبرية، وممثلاً عن مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي.

واكد ان المركز سيعمل على تنسيق تنفيذ العمليات بإشراف الحكومة العراقية.

وشدد على ان الهدف الاساسي من المركز هو تنسيق العمل واختصار الوقت وتجنب حصول اي خروقات.

واكد المتحدث مواصلة القوات الاميركية الانسحاب من المواقع (داخل المدن)، حيث بلغ عدد المواقع التي سلمت للقوات العراقية 120 موقعا، من اصل .157

على صعيد آخر، جرت مراسم تشييع جثمان رئيس كتلة جبهة التوافق العراقية في مجلس النواب حارث العبيدي، داخل مبنى البرلمان بحضور كبار مسؤولي الدولة، في مقدمتهم رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اياد السامرائي، ونائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي. وقال عبدالمهدي ان العبيدي الذي اغتيل أول من أمس، كان احد اركان العملية السياسة، وركنا مهما في جبهة التوافق.

من جانبه، قال السامرائي «نأسف لهذا الحادث، لأن العبيدي كان مدافعا حريصا على حقوق الإنسان، وكان معتدلاً رافضاً للتعصب والطائفية، وداعياً لوحدة الصف». وأكد أن الحادث سيكون حافزاً للبرلمانيين للتركيز على العمل الجاد.