مقتل سبعة مدنيين على هامش تظاهرة تأييد لموسوي

أعلنت الإذاعة الإخبارية الإيرانية الرسمية (راديو بيام) صباح اليوم، ان سبعة مدنيين قتلوا أمس في طهران على هامش تظاهرة تأييد لمير حسين موسوي بعد مهاجمتهم وحدة عسكرية.

وقالت الإذاعة "ان عدداً من الزقاقيين أرادوا مهاجمة مركز عسكري وتخريب التهجيزات العامة قرب ساحة أزادي. ولسؤ الحظ قتل سبعة أشخاص وجرح أخرون".

وكان مصور إيراني شاهد جثة قتيل على الأقل مساء أمس، بعد أن هاجم متظاهرون قاعدة لميليشيا الباسيج اللذين ردّوا بإطلاق النار عليهم من سلاح رشاش.

وكان مصدر بعد ذلك ان هناك ثمانية قتلى على الأقل بحسب أحد أجهزة الطوارىء في العاصمة. وفي إتصال هاتفي أجرته وكالة فرانس برس نفى قسم الطب الشرعي التابع لوزارة العدل النبأ وأكّد انه لم يسجل أي وفاة.

وكانت تظاهرة التأييد الحاشدة لمير حسين موسوي، المرشح المحافظ المعتدل إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية الذي يحتج على قانونية إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد، جرت في هدوء كل بعد الظهر على جادة أزادي. ووقع الحادث الدموي، الذي أعقبها، قبل حلول الظلام في شارع مجاور.

وكان مصور إيراني رفض كشف إسمه شاهد جثة رجل قتل برصاصة في الرأس أمام قاعدة لميليشيا الباسيج الإسلامية التي كانت تشتعل فيها النيران. وتظهر صور المصور التي شاهدتها وكالة فرانس برس ان مجموعة من المتظاهرين هاجمت قاعدة للباسيج.

وعلى سطح أحد هذه المباني كان هناك ثلاثة رجال على الأقل يرتدون قمصاناً بيضاء ويعتمرون خوذات ،فيما صوب أحدهم رشاش كلاشنيكوف تجاه متظاهرين. وبحسب المصور فان إطلاق النار، الذي أدّى إلى مقتل الرجل وجرح آخرين، أتى من السطح.

تويتر