«ســــي آي أيه»: تشيني يتمنى تعرّض أميركا لهجوم
قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه»، ليون بانيتا، إن انتقادات نائب الرئيس الأميركي السابق، ديك تشيني، لمعالجة إدارة الرئيس باراك أوباما للمسائل الأمنية تشير إلى أنه يريد أن تتعرض الولايات المتحدة لهجوم.
وصرح لمجلة «نيويوركر» في عددها الأخير، «عندما تقرأ بين سطور (الانتقادات)، فإنه يبدو كأن (تشيني) يتمنى أن يتعرض هذا البلد لهجوم آخر ليثبت صحة كلامه، أعتقد أن هذه سياسة خطيرة».
وكان تشيني الذي لعب دورا كبيرا في تطبيق إجراءات التحقيق القاسية إبان إدارة الرئيس السابق جورج بوش، مثل الإيهام بالغرق، قال إن الرئيس باراك أوباما يجعل الولايات المتحدة أقل أمنا بحظره استخدام تلك الطرق، وخططه إغلاق معتقل غوانتانامو. وفي هجوم قاس على سياسات أوباما الأمنية، هاجم تشيني الرئيس الجديد الشهر الماضي، بسبب حظره استخدام أساليب التحقيق القاسية، ووصف ذلك بأنه تصرف «طائش يتخفى في ثوب إحقاق الصواب»، ووصف إلغاء تلك السياسات بأنه عمل «غير حكيم مطلقا».
وقال بانيتا إن تصريحات تشيني الذي اعتبره كثيرون واحدا من أقوى نواب للرئيس في تاريخ الولايات المتحدة «سياسات خطيرة».
وردا على سؤال إلى نائب الرئيس الحالي، جوزيف بايدن، عما إذا كان يوافق بانيتا رأيه، قال لتلفزيون «إن بي سي» إنه لا يشكك في دوافع تشيني، إلا أنه أضاف أن «رأي ديك تشيني حول كيفية ضمان أمن الولايات المتحدة خاطئ، وأعتقد أن رأينا صائب».