توسيع البحث عن الأجانب المخطوفين في اليمن
وسّعت السلطات اليمنية أمس نطاق البحث عن الأجانب الستة المخطوفين وخاطفيهم، في ثلاث محافظات مجاورة لمحافظة صعدة الشمالية الغربية، حيث تعرضوا للاختطاف قبل خمسة أيام. وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية في بيان أن قوات الأمن في محافظات الجوف وعمران وحجة تشارك في عمليات البحث. وأنها أغلقت كل الطرق المؤدية إلى صعدة، لمنع الخاطفين من نقل الرهائن.
وأكد البيان أنه لن يتم استثناء أي مكان في البحث عن الخاطفين والقتلة، «وإن كانوا في باطن الأرض». وذكر أن الأجهزة الأمنية تستخدم كل الأساليب في عملية البحث للقبض على الخاطفين في أسرع وقت ممكن.
وخرج مئات من أنصار الزعيم عبدالملك الحوثي للتظاهر في محافظة صعدة احتجاجاً على اختطاف ومقتل امرأتين ألمانيتين وكورية جنوبية. وقال متحدث باسم حركة الحوثيين إن المتظاهرين أكدوا في مسيرتهم الاحتجاجية على الدور الإيجابي للمساعدين الأجانب في مستشفى «جمهوري» الذي كان يعمل فيه المخطوفون.
وأضاف « نعرب عن مواساتنا للشعب الألماني، ويتعين على سلطات الأمن أن تكشف هذه الجريمة الدنيئة». واتهم القيادة اليمنية بأن رد فعلها إزاء عملية الاختطاف جاء بطيئاً جداً.
يذكر أن تسعة أجانب (سبعة ألمان وبريطاني وكورية) خطفوا يوم الجمعة الماضي شمال صنعاء. وتم العثور على جثث ثلاثة منهم (طالبتان ألمانيتان ومدرسة كورية) الاثنين.