ضربة صاروخية أميركية تقتل 9 في باكستان
أدت ضربة صاروخية أميركية على الأرجح إلى مقتل تسعة أشخاص في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان، حيث يسعى الجيش إلى مهاجمة قائد من حركة طالبان. وقال مسؤولون إن الضربة استهدفت أمس موقعاً يبعد 20 كيلومتراً عن وانا جنوب وزيرستان، حيث تعتقد الولايات المتحدة أن « طالبان» وتنظيم القاعدة أعادا تشكيل قواتهما، ويخططان لتدبير هجمات ضد الغرب.
وقال مسؤول استخبارات محلي، رفض الكشف عن اسمه، إن تسعة أشخاص قتلوا في الهجوم. وأضاف «لا يسعني القول ما إذا كان هناك أي قائد مهم بين القتلى، لكن لدينا تقارير تشير إلى مقتل تسعة ناشطين في الهجوم».
وقال مسؤول كبير في إدارة منطقة القبائل في بيشاور، «يبدو أن الهدف مخيم تدريب يديره قائد محلي من (طالبان) يدعى والي، ومعروف أيضا باسم مالانغ»، وأضاف«بحسب معلوماتي، فإن أكثر من طائرة من دون طيار أطلقت أربعة صواريخ على معسكر تابع للقائد في طالبان مالانغ».
وتشن القوات الباكستانية هجوما منذ أكثر من سبعة أسابيع لطرد مسلحي «طالبان» من ثلاث مناطق أخرى في شمال غرب البلاد، وتقول إنها أنجزت مهمتها تقريباً في وادي سوات، لكن محللين يقولون إن المناطق القبلية تشكل تحدياً أكبر بكثير، حيث يعتقد أن عدد المسلحين يصل إلى 20 ألفاً ، ويتحصنون في مناطق جبلية وعرة، ويمكنهم بسهولة الوصول إلى مخابئ في أفغانستان.