10 آلاف جندي «أطلسي» لانتخابات أفغانستان

أعلن الأمين العام المنتهية ولايته للحلف الأطلسي، جاب دي هوب شيفر، أول من أمس، خلال زيارة وداعية لكابول، أن ما بين ثمانية و10 آلاف جندي من الحلف الأطلسي مستنفرون من أجل الانتخابات الرئاسية الأفغانية في 20 أغسطس المقبل. وشدد شيفر الذي أجرى محادثات، أول من أمس، مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي على أهمية الانتخابات الرئاسية والمناطقية المقبلة بالنسبة للأسرة الدولية. وتعتبر الانتخابات المرتقبة بمثابة خطوة مهمة لترسيخ النظام الديمقراطي الذي اعتمد خلال الأشهر التي تلت هزيمة حركة طالبان بعد التدخل الأميركي نهاية 2001 لتدمير «القاعدة» بعد أسابيع على هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة .

 وقال شيفر «سوف نرسل مؤقتاً تعزيزات من القوات إلى أفغانستان، ما بين ثمانية و10 آلاف، إذا أردتم رقما معينا». وأضاف إن القوات الأطلسية الدولية التي تعد نحو 16 ألف جندي من 40 بلداً ستشارك أيضا في حماية المراقبين. واعتبر أن وجود قوات الحلف الأطلسي ضروري لإعادة الإعمار في أفغانستان. وقال «إذا تكلمت عن إعادة الإعمار والتنمية فهو من أجل الإشارة إلى أن قوات الحلف الأطلسي لم تأت وليست هنا للانتصار في معركة عسكرية معينة».