أميركا تتخذ مقعدها في مجلس حقوق الإنسان
اتخذت الولايات المتحدة أمس، للمرة الأولى، مقعدها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، متعهدة بأن تكون مدافعاً قوياً عن الناس الذين يعانون من الإساءة والاضطهاد في أنحاء العالم. وفي تحول لسياسات الولايات المتحدة، سعت إدارة الرئيس باراك أوباما الشهر الماضي وفازت بمقعد منتخب في المجلس المكون من 47 عضواً، وهو المجلس الذي نأت الإدارة السابقة بنفسها عنه، لما أسمته «سجله المثير للشفقة إلى حد كبير»، وتدقيقه المتكرر في سجل حليفتها إسرائيل.
وقالت واشنطن إنها ستستخدم قوة صوتها الجديد في المجلس الذي أنشئ قبل ثلاث سنوات، لتصبح مدافعا دؤوبا عن «الأفراد الشجعان حول العالم الذين يعملون غالبا في ظل مخاطرة شخصية لصالح حقوق الآخرين». وقال مارك ستوريلا القائم بالأعمال في البعثة الدبلوماسية الأميركية في الأمم المتحدة في جنيف في خطابه «من جانبنا، تأمل الولايات المتحدة في تأكيد قدرة المجلس على الحديث بصوت واحد عن مواقف تشكل إهانة للكرامة الإنسانية».