انقلابيو موريتانيا يمهلون المعارضة يومين لتطبيق الاتفاق

أمهل فريق الجنرال محمد ولد عبدالعزيز المعارضة الموريتانية 48 ساعة لتطبيق اتفاق الخروج من الأزمة الموقع في الرابع من الشهر الجاري، مهدداً بـ«تدابير جديدة» لتنظيم الانتخابات الرئاسية في 18 يوليو المقبل إذا لم يطبق. وقال المفاوض عن الفريق المؤيد للانقلاب، سيد أحمد ولد رايس، في مؤتمر صحافي أول من أمس، «إذا لم يعلن الفريق الآخر خلال فترة قصيرة، لن تطول أكثر من 48 ساعة، التزامه بالتطبيق الحرفي لاتفاقات دكار، سنضطر إلى البحث في تدابير تقنية جديدة لتنظيم الانتخابات في 18 يوليو». ورفض تحديد التدابير ، لكنه أكد أن الانتخابات ستجرى في موعدها، بمشاركة أو عدم مشاركة المعارضة التي أعلنت مع ذلك «رغبتها» في إجرائها. وأكد ولد رايس، من جهة أخرى، أن فريقه يتعهد بتطبيق اتفاقات دكار بحرفيتها.

وتنص الاتفاقات التي أجريت مفاوضات شاقة في شأنها في دكار، ثم وقعت في الرابع من يونيو في نواكشوط، على تشكيل حكومة انتقالية، ثم استقالة الرئيس سيدي ولد شيخ عبدالله الذي أطاحه العسكريون قبل 10 أشهر. لكن الرئيس المخلوع ليس مستعداً لتوقيع قرار استقالته، إلا إذا تم حل المجلس العسكري الذي تشكل بعد الانقلاب. وقال ولد رايس «هذه المسألة (حل المجلس الأعلى) لم ترد في الاتفاقات التي أجريت مفاوضات في شأنها شخصياً، ولا تتضمن الاتفاقات بنوداً سرية، ونتمسك بروحية وحرفية ما وقعناه».

تويتر