الصومال يطالب جيرانه بمساعدة عسكرية
دعا رئيس البرلمان الصومالي،آدن محمد نور، الدول المجاورة إلى نشر قوات في الصومال فوراً، فيما قتل نائب في البرلمان الصومال على أيدي مسلحين، عقب يوم من مقتل وزير الداخليةعمر حاشي ادن.
ودعا نور الدول المجاورة إلى «نشر قوات في الصومال في الساعات الـ24 المقبلة»، مؤكداً للصحافيين في مقديشو أن سلطة الحكومة «أضعفتها» هجمات الإسلاميين المتشددين. وقال «أضعف المتمردون سلطة الحكومة. نطلب من الدول المجاورة، أي كينيا وجيبوتي وإثيوبيا واليمن، إرسال قوات إلى الصومال خلال 24 ساعة».
وأضاف «في إطار الميثاق الاتحادي الانتقالي، يفترض أن ترسل الدول الأجنبية قوات إلى الصومال، نظرا إلى الحالة الطارئة في البلاد».
في سياق متصل، قال مسؤولون إن عضو البرلمان الصومالي، محمد حسين إدو، قتل أمس، عقب يوم من مقتل وزير الداخلية في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة.
وقتل إدو بالرصاص على أيدي مسلحين مجهولين في منطقة كاران في شمال العاصمة مقديشو، وذلك عقب معركة حامية في كاران، هاجم فيها مسلحون إسلاميون مركز شرطة المنطقة، وبسطوا سيطرتهم عليه.
وغادر آلاف السكان أمس العاصمة الصومالية التي كثف المتمردون الإسلاميون فيها هجومهم على قوات حكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد.
ودعا نور الدول المجاورة إلى «نشر قوات في الصومال في الساعات الـ24 المقبلة»، مؤكداً للصحافيين في مقديشو أن سلطة الحكومة «أضعفتها» هجمات الإسلاميين المتشددين. وقال «أضعف المتمردون سلطة الحكومة. نطلب من الدول المجاورة، أي كينيا وجيبوتي وإثيوبيا واليمن، إرسال قوات إلى الصومال خلال 24 ساعة».
وأضاف «في إطار الميثاق الاتحادي الانتقالي، يفترض أن ترسل الدول الأجنبية قوات إلى الصومال، نظرا إلى الحالة الطارئة في البلاد».
في سياق متصل، قال مسؤولون إن عضو البرلمان الصومالي، محمد حسين إدو، قتل أمس، عقب يوم من مقتل وزير الداخلية في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة.
وقتل إدو بالرصاص على أيدي مسلحين مجهولين في منطقة كاران في شمال العاصمة مقديشو، وذلك عقب معركة حامية في كاران، هاجم فيها مسلحون إسلاميون مركز شرطة المنطقة، وبسطوا سيطرتهم عليه.
وغادر آلاف السكان أمس العاصمة الصومالية التي كثف المتمردون الإسلاميون فيها هجومهم على قوات حكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد.