اليمن يبحث كل الاحتمالات في اختطاف الرهائن
قال وزير الداخلية اليمني مظهر رشاد المصري أمس إن السلطات اليمنية تبحث كل الاحتمالات، في الوقت الذي تحاول فيه تحديد هوية خاطفي الأجانب التسعة الذين قتلوا ثلاثة من الرهائن، ويحتجزون الستة الآخرين في شمال غرب اليمن.
وجدد الاتهامات بأن مجموعة «الحوثي المتمردة» هي المسؤولة عن عملية الاختطاف، وهو اتهام تنفيه المجموعة بشدة.
وقال المصري إن الحوثيين هم المستفيدون من مثل هذا العمل الإرهابي، حيث يريدون تشويه صورة اليمن، ومع ذلك، فإن كل الاحتمالات مفتوحة. وأضاف إنه إذا لم يكن الحوثيون هم الجناة، فمن المحتمل أن يكونوا قد قدموا دعما للخاطفين. وأيا كانت هوية الجناة، فلن يفلت هؤلاء المجرمون من العقاب. وأفاد بأن عملية البحث لاتزال جارية عن الرهائن الستة الذين لايزال مصيرهم مجهولاً.
وكان قد تم اختطاف أسرة ألمانية مكونة من خمسة أفراد ومهندس بريطاني تحت تهديد السلاح، مع طالبين ألمانيين يدرسان العلوم الدينية، ومدرسة من كوريا الجنوبية، بينما كانوا يقومون برحلة في عطلة نهاية الأسبوع في محافظة صعدة المضطربة في 12 من الشهر الجاري. وبعد مرور ثلاثة أيام، عثر على جثث عليها آثار أعيرة نارية لسيدتين ألمانيتين وسيدة كورية جنوبية في منطقة أكوان في منطقة وادي النشور شرق صعدة بالقرب من محافظة الجوف التى يوجد فيها تنظيم القاعدة ومجموعات إرهابية أخرى.
وغالبا ما يخطف رجال قبائل سائحين غربيين في اليمن، في محاولة للضغط على السلطات لإطلاق سراح أقارب لهم سجناء.
ويطلق سراح غالبية الأجانب في اليمن، من دون أن يلحق بهم أذى، ولم تعلن حتى الآن أية مجموعة المسؤولية عن عملية الاختطاف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news