الأسد وعباس يؤكدان على إنجاح المصالحة الفلسطينية
أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تسلمها مبادرة مكتوبة من الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، تهدف إلى فتح حوار بين الحركة والولايات المتحدة. واتفق الرئيسان السوري بشار الأسد والفلسطيني محمود عباس على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة.
وصرح النائب عن «حماس» مشير المصري أن قيادة الحركة تسلمت مبادرة مكتوبة من كارتر، شخصية منه تهدف إلى فتح حوار بين «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة والولايات المتحدة.
وكان كارتر التقى قبل أيام في دمشق قادة فصائل فلسطينية، بما فيها «حماس» التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية. ودعا حينذاك إلى البدء بـ«مفاوضات مباشرة» مع الحركة، بهدف المساعدة على حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال إنه يدعو الإدارة الأميركية إلى البدء في أسرع وقت في مفاوضات مباشرة مع حماس.
وأفاد المصري بأن الحركة ستدرس المبادرة قبل الرد عليها، لكنه شدد على أن موقف حركته المبدئي «معروف»، وهو رفض شروط اللجنة الرباعية الدولية، المتمثلة بالاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف.
وقال مصدر مطلع أن كارتر أطلع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية على المبادرة، خلال لقائهما الأسبوع الماضي في غزة. وأضاف أن كارتر ركز في مبادرته على مسألتين، هما قبول «حماس» بمبادرة السلام العربية، وإعلان قبول الحل القائم على أساس دولتين (فلسطينية وإسرائيل)، وفقا لخطة «خريطة الطريق». ورأى أن قبول «حماس» بالمبادرة يفتح الطريق أمام الحوار مع الإدارة الأميركية، ورفع الحظر المفروض على الحركة.
وفي دمشق، بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس السوري بشار الأسد في لقائهما أمس في دمشق الجهود الهادفة إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية. وقال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الذي رافق عباس في زيارته إلى سورية في مؤتمر صحافي أنه «كان هناك تطابق في النقاش والموقف مع ما طرحه الأسد حول تمسكنا بمبدأ المبادرة العربية، وتمسكنا بالسلام الشامل والانسحاب الكامل».
واعتبر أن المفاوضات أخذ وعطاء، وما يطرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخذ وإملاءات. ورفض عريقات اعتبار إيران خطرا على العرب، مثلها مثل إسرائيل.
وقال نبيل أبوردينة، مستشار عباس، إن الجانبين الفلسطيني والسوري يتفقان على ضرورة أن ينجح الحوار.في إشارة إلى الوساطة المصرية بين حركة «فتح» التي يتزعمها عباس و«حماس» التي تدعمها سورية وإيران.
وحددت مصر السابع من يوليو المقبل موعدا نهائيا لإيجاد حل للانقسامات بين الحركتين، وأفاد أبو ردينة في بيان بأن جولة عباس التي تقوده إلى السعودية أيضا تهدف إلى توحيد المواقف حول خطاب نتنياهو الأخير، والذي يعيق عملية السلام.
في السياق نفسه، قال ممثل «حماس» في لجنة الأمن في الحوار الوطني الفلسطيني، إسماعيل الأشقر، إن أي محاولة من مصر لفرض اتفاق للمصالحة على الفصائل الفلسطينية «سيكون حبرا على ورق، لا يجد طريقه إلى التنفيذ».
وشدد على أن الأصل في الحوار هو «التوافق»، وأنه إذا فرض أي طرف أجندته، حتى لو كان الطرف الوسيط، «فلن يكون اتفاقاً، بل سيكون حبرا على ورق، وسيكون تطبيقه على الأرض مستحيلاً».
وصرح النائب عن «حماس» مشير المصري أن قيادة الحركة تسلمت مبادرة مكتوبة من كارتر، شخصية منه تهدف إلى فتح حوار بين «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة والولايات المتحدة.
وكان كارتر التقى قبل أيام في دمشق قادة فصائل فلسطينية، بما فيها «حماس» التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية. ودعا حينذاك إلى البدء بـ«مفاوضات مباشرة» مع الحركة، بهدف المساعدة على حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال إنه يدعو الإدارة الأميركية إلى البدء في أسرع وقت في مفاوضات مباشرة مع حماس.
وأفاد المصري بأن الحركة ستدرس المبادرة قبل الرد عليها، لكنه شدد على أن موقف حركته المبدئي «معروف»، وهو رفض شروط اللجنة الرباعية الدولية، المتمثلة بالاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف.
وقال مصدر مطلع أن كارتر أطلع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية على المبادرة، خلال لقائهما الأسبوع الماضي في غزة. وأضاف أن كارتر ركز في مبادرته على مسألتين، هما قبول «حماس» بمبادرة السلام العربية، وإعلان قبول الحل القائم على أساس دولتين (فلسطينية وإسرائيل)، وفقا لخطة «خريطة الطريق». ورأى أن قبول «حماس» بالمبادرة يفتح الطريق أمام الحوار مع الإدارة الأميركية، ورفع الحظر المفروض على الحركة.
وفي دمشق، بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس السوري بشار الأسد في لقائهما أمس في دمشق الجهود الهادفة إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية. وقال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الذي رافق عباس في زيارته إلى سورية في مؤتمر صحافي أنه «كان هناك تطابق في النقاش والموقف مع ما طرحه الأسد حول تمسكنا بمبدأ المبادرة العربية، وتمسكنا بالسلام الشامل والانسحاب الكامل».
واعتبر أن المفاوضات أخذ وعطاء، وما يطرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخذ وإملاءات. ورفض عريقات اعتبار إيران خطرا على العرب، مثلها مثل إسرائيل.
وقال نبيل أبوردينة، مستشار عباس، إن الجانبين الفلسطيني والسوري يتفقان على ضرورة أن ينجح الحوار.في إشارة إلى الوساطة المصرية بين حركة «فتح» التي يتزعمها عباس و«حماس» التي تدعمها سورية وإيران.
وحددت مصر السابع من يوليو المقبل موعدا نهائيا لإيجاد حل للانقسامات بين الحركتين، وأفاد أبو ردينة في بيان بأن جولة عباس التي تقوده إلى السعودية أيضا تهدف إلى توحيد المواقف حول خطاب نتنياهو الأخير، والذي يعيق عملية السلام.
في السياق نفسه، قال ممثل «حماس» في لجنة الأمن في الحوار الوطني الفلسطيني، إسماعيل الأشقر، إن أي محاولة من مصر لفرض اتفاق للمصالحة على الفصائل الفلسطينية «سيكون حبرا على ورق، لا يجد طريقه إلى التنفيذ».
وشدد على أن الأصل في الحوار هو «التوافق»، وأنه إذا فرض أي طرف أجندته، حتى لو كان الطرف الوسيط، «فلن يكون اتفاقاً، بل سيكون حبرا على ورق، وسيكون تطبيقه على الأرض مستحيلاً».