مقتل 9 شرطيين في العراق

أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل تسعة من عناصر الشرطة ومدني، في هجمات منفصلة نفذها مسلحون مجهولون في بغداد والموصل.

وقال مصدر في الشرطة إن «مسلحين مجهولين قتلوا مساء السبت أربعة من عناصر الشرطة بأسلحة كاتمة للصوت»، وأوضح أن «المسلحين نفذوا أكثر من هجمة بأسلحة كاتمة للصوت، لاستهداف دوريات للشرطة كانت تنتشر في الشارع الرئيس في حي الجامعة (غرب)، ولاذوا بعدها بالفرار، مستغلين الجدران الكونكريتية في الشارع». وأفاد بأن اشتباكات بين مسلحين مجهولين ودوريات للشرطة وقعت أمس في الشارع نفسه، ما أسفر عن مقتل شرطيين .

وفي هجوم اخر، قتل رجلا شرطة وأصيب ثالث بجروح عندما هاجم مسلحون مجهولون دورية للشرطة في منطقة الغزالية غرب بغداد، وفقا لمصدر في الشرطة. وفي الموصل، قتل عنصر من الشرطة في هجوم بسلاح كاتم للصوت في حي الفصيلية (وسط)، وفقا لمصدر في الشرطة. وقتل مدني وأصيب ثلاثة أشخاص، بينهم شرطي، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة امس، في شارع الجمهورية وسط الموصل، وفقا للمصدر نفسه.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر حكومية في لندن أمس أن الجثتين اللتين سلمتا أخيرا إلى السلطات البريطانية في العراق، هما لرهينتين بريطانيين من الرهائن الخمسة الذين خطفوا في مايو 2007 في العراق.

وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أعلن أول من أمس أن الحكومة العراقية سلمت الليلة قبل الماضية إلى السلطات البريطانية في العراق جثتين، ربما تكونان لاثنين من الرهائن البريطانيين الخمسة الذين خطفوا 2007 في العراق.

ولم توضح المصادر هوية القتيلين، لكنها ذكرت أن بيتر مور، وهو الوحيد من هؤلاء الخمسة الذي أعلن اسم عائلته، ليس بينهما. وردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية رفضت وزارة الخارجية البريطانية تأكيد هذه المعلومات.

وكان 40 رجلا يرتدون زي الشرطة خطفوا بيتر مور الذي كان يعمل مستشارا، مع حراسه البريطانيين الأربعة، في مبنى وزارة المالية في بغداد في 29 مايو 2007 .

تويتر