مصدر قبلي: الرهائن الست في اليمن أحياء
قال مصدر قبلي يمني قريب من المتمردين الزيديين في شمال البلاد أمس إن الرهائن الأجانب الست المختطفين في اليمن، وهم خمسة ألمانيين وبريطاني، أحياء، وسلموا إلى أحد قادة التمرد الحوثي، إلا أن متحدثا باسم المتمردين نفى تسلم الرهائن، وقال «هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة». وأضاف المصدر إن الرهائن، وهم في الأساس ضمن مجموعة من تسعة أجانب خطفوا، وعثر على جثث ثلاث نساء منهم، «تم العثور عليهم، وسلموا إلى عبدالله الريزاني، القائد الميداني للمتمردين، وهم موجودون الآن في منطقة الرزمات» التي تعد أحد معاقل الحوثيين في صعدة (شمال ).
وبحسب المصدر، فإن جماعة الحوثي حددت هوية اثنين من الخاطفين، هما محسن التام وفواز مرقي، ويعتقد أنهما من الحوثيين. وأكد مصدر أمني رفيع دقة هذه المعلومات، وأضاف إن الحوثيين يرفضون تسليم الرهائن وتقديم الخاطفين إلى العدالة، لكن، وفي اتصال مع قناة الجزيرة، قال المسؤول الإعلامي للمتمردين محمد عبدالسلام إن «هذه معلومات لا أساس لها من الصحة، ربما تكون تسريبات استخباراتية هدفها عرقلة التحقيق». وأضاف «نحن نعيش في هذه الأيام حملة شائعات، وتسريبات وأخبار كاذبة».
ونفى تسلم الرهائن، وقال «لا نملك أية معلومات»، محملا السلطة المسؤولية عن الرهائن. وفي هذه الأثناء، ذكرت مصادر متطابقة عدة، قريبة من الحوثيين لـ«فرانس برس» إن جناحا من المتمردين قام بالعملية، من دون العودة إلى قيادة التمرد.
وكان وزير الداخلية اليمني مطهر رشاد المصري قال انه لم يفقد الأمل في العثور على الأجانب الستة المخطوفين على قيد الحياة.