«شبيهات» بفاتنات العالم في حفل أمير بروناي

الحفلات الصاخبة والباذخة للأمير عظيم حديث الناس. غيتي

إذا تلقيت دعوة لحضور حفل عيد ميلاد أحد الشباب فلا تتوقع أبداً أن تعثر بين المدعوين على الكثير من نساء القرن العشرين الأكثر فتنة وأناقة وجاذبية، بيد أن الأمر يبدو مختلفاً إذا حالفك الحظ وكنت أحد المدعوين لعيد ميلاد ابن سلطان بروناي، الأمير عظيم، فقد حضر ذلك الحفل الكثير من شبيهات النساء ممن راجت شهرتهن قبل 50 عاماً، أمثال الممثلات صوفيا لورين وأورسولا أندريس وجيري هول، وغيرهن من الشهيرات اللاتي اصطففن انتظاراً لدورهن في التقاط الصور جنباً إلى جنب مع الأمير في حفل عيد ميلاده.

ويبدو أن الأمير الصغير لا يقل شأناً في المجون عن عمه الأمير جيفري، المعروف عالمياً بانغماسه في الملذات وحفلاته الصاخبة وإنفاقه السخي على الملاهي.

ووفقاً لأحد محال الزهور، بلغت فاتورة باقات الزهور وحدها في هذه الحفلة ما يعادل 70 ألف جنيه إسترليني، إلا أن مساعدي عائلة بروناي الملكية نفوا أن يكون ذلك الرقم صحيحاً وانه مبالغ فيه قليلاً.



وما لم يستطع هؤلاء المساعدون المغالطة فيه هو ذلك الموكب من الحسناوات اللائي وصلن إلى فندق «ستابلفورد بارك» الريفي بمنطقة ليكسترشاير، الذي تملكه الأميرة مريم عزيز والدة الأمير عظيم، فقد كان من بين المدعوات شبيهات بنجوم هوليوود مثل فاي دوناوي، وجوان كولينز. بينما شملت قائمة المدعوين «الحقيقيين» المغنيتين ماريا كاري وجانيت جاكسون، والمغنية ومؤلفة الأغاني الأميركية شاكا خان، وفرقة الجاز البريطانية «انكوغنيتو» وفرقة «فنك آند سول» التي عزفت في حفل العشاء الراقص الذي حضره 230 مدعواً.

وتم تصوير الأمير عظيم محتضناً العديد من شبيهات الممثلات ومعظمهن من جيل والديه. وكان حاضراً في الحفل أيضاً جيل الشباب من ممثلي هوليوود أمثال آدم جريغوري، وروبرت بيكلي وسيان فارس.

وتقول فاس، صاحبة محل بيع الأزهار في نوتنغهام، إنها كلفت 12 من طاقم موظفيها لإعداد وإرسال باقات الورود، حيث تعتبر تلك الطلبية من أكبر الطلبيات في مناسبة مثل هذه، وذكرت أن الطلب اشتمل على ستة آلاف وردة بيضاء، إضافة إلى مئات الورود الحمراء والوردية.

ويبدو أن الأمير الصغير يترسم خطى عمه جيفري المشهور بصخبه وحياة البذخ التي يعيشها. فقبل ثلاثة أعوام واجه جيفري اتهاماً بتبديد أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني على نفسه خلال سنواته الـ10 الأخيرة، عندما كان وزيراً للمالية قبل أن يطرد منها عام .1997 ومعظم هذه الأموال التي بددها ذهبت في شراء ألعاب، إضافة إلى 2000 سيارة من ضمنها سيارات فيراري وروس رويس وأستون مارتن و17طائرة من بينها طائرة كومانشي هجومية، ويخت بطول 180 قدماً.

وقبل أسبوع من حفل الأمير عظيم، احتفل إخوته الأمير متين والأميرتان عظيمة وفادزيلا، بأعياد ميلادهم. ويأتي الأمير عظيم في المرتبة الرابعة من حيث ترتيب ورثة عرش بروناي، السلطنة الغنية بالنفط التي نالت استقلالها من بريطانيا عام .1986

تلقى تعليمه في مدرسة لايتون بارك في بيركشاير وجامعة أكسفورد بروكيس، وصنفته فوربس في المرتبة الثامنة ضمن قائمة «الأمراء الشباب الأكثر وسامة»، وقدرت ثروته بما يصل إلى 22 مليار دولار أميركي، وقالت عنه، إن الأمير عظيم مفضل لدى المصورين المشهورين بمطاردة المشاهير، وتحوم الشائعات حول علاقته بعارضات الأزياء ومشاهير النساء اللاتي يدفع لهن لحضور حفلاته الصاخبة ويغمرهن بالهدايا.



وينفي جيف ألن، المتحدث باسم الأمير عظيم، المزاعم التي تقول إن الأمير دفع لمشاهير النساء لحضور المناسبة، لكنه أكد أن بعض الضيوف حصلوا على تذاكر سفر جوية مجانية في الدرجات العليا، ووصف ألن الحفل بأنه «حفل عائلي» ونفى أن يكون بذخياً، ونفى أيضاً تكلفة الحفل، لكنه قال«إنها حفلة عظيمة وذهب الجميع إلى منازلهم وهم في غاية الفرح».

تويتر