قيادي بحماس: لا نعرف مصير شاليط بعد الحرب على غزة

قال قيادي بارز بحركة حماس اليوم الأحد إن القيادة السياسية لحركته لا تعرف إن كان الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ ثلاثة أعوام " حيا أو ميتا " أو ما أصابه عقب الحرب
الإسرائيلية على القطاع قبل خمسة أشهر.


وقال أسامة المزيني المكلف بالحديث عن ملف شاليط في بيان صحفي إن لجنة من القادة العسكريين لحماس مسئولة عن الملف. وفيما يتعلق برسالة عائلة شاليط التي نقلها الرئيس الأمريكي الأسبق
جيمي كارتر إلى حماس، قال المزيني: "استلمت حماس الرسالة ووعدت أن توصلها للجهات المعنية فإن كان حيا ستصله وإن كان ميتا لن تصله، فنحن حقيقة لا نعرف مصيره بعد الحرب على غزة ".


وكانت إسرائيل شنت في 27 ديسمبر الماضي حربا واسعة استغرقت نحو ثلاثة أسابيع في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو سبعة آلاف فلسطيني.


وتابع: "طلب كارتر تأكيدا منا بإيصال الرسالة إلى شاليط فقلنا له حقيقة نحن لا نعرف إن كان حيا أم ميتا بعد الحرب". وكانت حماس أكدت في أكثر من مناسبة أن شاليط الذي احتجزته في عملية
نوعية على الحدود مع قطاع غزة حي يرزق ويعامل معاملة حسنة كما أنها بثت رسالة تسجيل صوتية له سابقا ونقلت رسالة مكتوبة منه إلى عائلته.
 

تويتر