المالكي: الطائفية لن تعود رغم التفجيرات
أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، لدى استقباله أمس عدداً كبيراً من شيوخ محافظة صلاح الدين، عن ثقته بأن «الطائفية لن تعود»، على الرغم من التفجيرات الأخيرة. وقال إن الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في مدن تازة خورماتو والبطحاء ومدينتي الصدر والبياع هي محاولات يائسة من الإرهابيين لإيقاظ الفتنة الطائفية، «ولكننا نقول بكل ثقة أن الطائفية لن تعود».
وقتل أكثر من 160 شخصاً، وأصيب أكثر من 200 آخرين، في سلسلة التفجيرات الأخيرة، بينهم 62 شخصاً في هجوم بدراجة مفخخة استهدف سوقاً في مدينة الصدر شمال بغداد الأربعاء. وأضاف «نحن مقبلون على يوم الـ30 من يونيو، وهو موعد انسحاب القوات الأجنبية من المدن والقصبات، ونجد في هذا الموعد تثبيتاً لدعائم السيادة، حتى يتم خروج هذه القوات بشكل نهائي نهاية العام 2011». وقال «هدفنا تثبيت دولة القانون والدستور، ونحن مع إجراء تعديلات في الدستور تحفظ وحدة وسيادة العراق وشعبه، وتعزز الوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية».
وكان المالكي حذر في 11 من الشهر الجاري من تصاعد العمليات الإرهابية مع اقتراب موعد انسحاب القوات المتعددة الجنسيات، وقال إن انسحاب القوات القتالية الأميركية من المدن العراقية في نهاية يونيو يوضح أن العراق يمكنه التعامل مع الأوضاع الأمنية، على الرغم من موجة التفجيرات التي وقعت الأسبوع الماضي.
على الصعيد الميداني، أعلن التيار الصدري أمس إطلاق سراح الشيخ عبدالهادي الدراجي، مسؤول الإعلام في بغداد، بعد عامين ونصف العام من اعتقاله. وكان الدراجي مسؤول الهيئة العليا الإعلامية للتيار الصدري في بغداد ومدير مكتب الصدر في الرصافة قبل اعتقاله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news