إصابات عدوى بـ«إتش1 إن1» في فلسطين والأردن ومصر

أعلن في الأراضي الفلسطينية أمس عن اكتشاف سبع حالات إصابة جديدة بأنفلونزا «إتش1 إن1»، المعروف بمرض أنفلونزا الخنازير، وجميعها حالات عدوى، وفي الأردن أعلن عن ثلاث إصابات، يشك في إحداها أنها بسبب عدوى، وفي مصر عن ست إصابات خمس منها انتقلت بالعدوى .

وصرح وزير الصحة الفلسطيني فتحي أبومغلي في مؤتمر صحافي أمس إن ما شخص حتى مساء السبت، كان 15 حالة مؤكدة، وأضيفت أمس سبع حالات جديدة مؤكدة، وهي في قرية برقة قضاء نابلس.

وأفاد بأن الحالات الجديدة ناجمة عن حالات عدوى من أم وطفلها وطفلتها قادمين من الولايات المتحدة الأميركية كانوا في زيارة هناك، وانتقلت العدوى إلى عماتهم وخالاتهم الذين كانوا معهم، وهذا راجع إلى نتيجة سوء التعامل مع التعليمات التي أعطيت للمرضى وللمخالطين. وأوضح أبومغلي أن 11 حالة من الحالات التي اكتشفت في الأراضي الفلسطينية، وكان أولها في العاشر من الشهر الجاري، شفيت تماماً.

وفي عمان، أعلن وزير الصحة الأردني نايف الفايز أمس عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بأنفلونزا الخنازير في الأردن، ليصبح إجمالي عدد الإصابات ستاً.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الفايز قوله إن «الإصابات الجديدة اكتشفت لدى امرأة سورية (55 عاما) قادمة من الولايات المتحدة، وطفل أردني (14 عاما) يحمل الجنسية الكندية قدم من كندا، وطفل عراقي (ست سنوات) لم يخرج من البلاد»، ما يثير شكوكا بأنه أصيب بعدوى بالمرض.

وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة أمس أنها اكتشفت ست حالات إصابة جديدة بأنفلونزا «إتش1 إن1» المعروفة إعلامياً باسم أنفلونزا الخنازير، وقال متحدث ان عدد الإصابات في البلاد ارتفع إلى 61 إصابة.

وقال عبدالرحمن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة إن خمساً من الحالات الست هي لأفراد أسرة هولندية من أصل صومالي سبق اكتشاف إصابة فردين منها. وأضاف أن أعمار المصابين الخمسة تتراوح بين 18 شهراً و47 عاماً.

وذكر أن الحالة السادسة لطالب مصري (22 سنة) خالط أسرة مصرية سبق أن أصيب منها فردان.