12 راكبا من دبي كانوا على متن الطائرة اليمنية المنكوبة

قال محمد السميري نائب المدير العام لعمليات اليمنية انه تم العثور على ناج من بين ركاب الطائرة اليمنية التي تحطمت في البحر بالقرب من جزر القمر. وأضاف انه لم يعرف بعد جنسية او جنس الشخص الذي تم انقاذه.

وكان وكيل اللجنة العامة للطيران المدنية في اليمن محمد عبدالقادر قال أن من بين ركاب الطائرة اليمنية، التي تحطمت قبالة جزر القمر، 12 راكبا قادما من دبي و52 وصلوا من باريس الى صنعاء ليستقلوا الرحلة الى جزر القمر، و59 من مرسيليا و11 من القاهرة و3 من جدة وراكب واحد من عمان وآخر من دمشق بالإضافة إلى 3 رضع.

 وأضاف انه تم رصد "جثث تطفو فوق سطح الماء وتم تحديد بقعة زيت تبعد عن مطار موروني (عاصمة جزر القمر) ما بين 16 و17 ميلا".

واشار عبد القادر أن فرق الانقاذ انتشلت 3 جثث حتى الساعة بالتنسيق مع السلطات الفرنسية.

وكانت طائرة ركاب من طراز " إيرباص 300-310 " على متنها 153 راكبا تحطمت في طريقها من مطار صنعاء إلى مطار موروني عاصمة جزر القمر .

وذكر بيان صادر عن اللجنة العليا التابعة لحوادث الطيران المدني أن 139 راكبا كانوا على متن الطائرة بالإضافة ثلاثة رضع وطاقمها المكون من 11 شخصا.

وأرجع أسباب تحطم الطائرة إلى سوء الأحوال الجوية مبينا بأنها كانت مضطربة وأن سرعة الرياح بلغت 61 كيلو مترا في الساعة.

 وأوضح البيان أن وحدات إنقاذ فرنسية تحركت للبحث والإنقاذ تساندها سفينة وطائرات عمودية بالتنسيق مع سلطات جزر القمر والسلطات اليمنية .

الطائرة عمرها 19 سنة

إلى ذلك قالت مصادر شركة "إيرباص" الأوروبية لصناعة الطائرات إن الطائرة اليمنية كان عمرها 19 عاما.

وقالت مصادر الشركة من مقرها في مدينة تولوز اليوم إن الطائرة تم تسليمها عام 1990 وإنها تعمل لدى شركة الطيران اليمنية منذ عام 1999 .

وقطعت الطائرة وهي من طراز "إيرباص إيه 310 - 300" نحو 52 ألف ساعة طيران خلال ما يقدر بـ 17300 رحلة طيران.

وأعربت إيرباص عن دعمها لجهود الكشف عن ملابسات الحادث والتي لا تزال غير واضحة حتى الآن. وقالت مصادر الشركة إنها أرسلت بالفعل فريقا من الخبراء إلى جزر القمر.

وتبلغ سعة الطائرة 220 راكبا. ودخلت أول طائرة إيرباص من هذا الطراز للخدمة عام 1985 . وهناك 214 طائرة حول العالم من هذا الطراز. وأعربت الشركة في الوقت نفسه عن تعازيها لأسر ضحايا الحادث.