الأمير وليام مهموم بإصلاح شباب العصابات

الأمير وليام

كشف الأمير البريطاني وليام للمرة الأولى بأنه عقد اجتماعات خاصة مع قدامى رجال العصابات حيث تعلم منهم دروساً قيمة.

ففي مقال صحافي نشر أخيراً، كتب وليام عن سعي رجال العصابات الحثيث لنيل الاحترام. وقال في المقال إن «اكبر تحدٍ تواجهه البلاد هو كيفية تحويل أفراد العصابات إلى أعضاء عاملين في فريق».

وكتب الأمير وليام، الذي احتفل بعيد ميلاده الـ27 السبت الماضي «اخبرني رجال عصابات سابقون انه من الصعب عليهم الحصول على الاحترام من الآخرين في غياب أي دور يؤدّونه في المجتمع - وهو الدور الذي نتوق جميعنا للعبه - ولعله السبب الذي جعلهم يتحولون الى عالم العصابات».

ويضيف «لعل القاسم المشترك بين العصابات وأفراد الفريق هو أنهم يساندون بعضهم البعض، والاهم من ذلك أن الأفراد في هاتين المجموعتين يشعرون بأنهم ينتمون إلى كيان معين، وان الاختلاف الأساسي كما اعتقد بين عصابات العنف في الشوارع وبين الفريق المتماسك من الشباب هو ذلك العنف المدمر الذي تمارسه المجموعة الأولى مقابل الروح البناءة للفريق الآخر والتحدي في كيفية تحويل أفراد العصابات إلى أفراد فريق». ولم ينسَ الأمير تجربته عندما اصطحبته والدته الأميرة الراحلة ديانا في بدايات حياته لزيارة الأطفال المشردين، والذين سمع منهم الكثير من القصص خلال تلك الزيارة. وكانت الأميرة الراحلة تعتقد انه من الضروري أن يتعرف الملك المستقبلي الى الوجه الآخر من المجتمع ويتفهم حقيقة حياتهم. وكان أمير ويلز، الأمير تشارلز، قد شجع ابنه الأكبر في يوم من الأيام على مراقبة حياة الشباب المشرد ومساعدتهم في مقتبل الأيام. وخلال سنوات شبابه الباكر اهتم الأمير وليام اهتماماً كبيراً بمنظمة والده الخيرية التي تقدم مساعدة لأكثر من 40 ألف شاب في العام ممن لم يحالفهم الحظ في سلوك حياة قويمة.

ويقول المساعدون الملكيون إن الأمير وليام، الطيار في سلاح الجو الملكي البريطاني برتبة ملازم، قابل أفراد العصابة السابقين من خلال ارتباطه بمؤسستين خيريتين، هما سينربوينت وسانت جلس ترست، اللتان تساعدان من تقطعت بهم السبل من الشباب وامتهنوا الإجرام.

تويتر