أسر جندي أميركي ومقتل بريطـــانيين في أفغــانستان
قُتل جنديان بريطانيان وأسر ثالث أميركي «في ما يبدو» في أفغانستان أمس، فيما شنت قوات المارينز الأميركية هجوماً واسعاً في البلد الآسيوي. وتفصيلاً، اعلن الجيش الأميركي في افغانستان أمس، ان جندياً أميركياً فُقد منذ ثلاثة ايام وقع على الأرجح في الأسر بأيدي مقاتلين إسلاميين، فيما اعلن احد قادة فصيل متشدد في «طالبان» أن مسلحيه أَسروا الجندي.
ويعتقد أن هذه اول مرة يتمكن فيها المسلحون من خطف جندي اميركي في افغانستان منذ انتشار القوات الأميركية في هذا البلد للإطاحة بنظام «طالبان» في عام .2001
وقالت المتحدثة باسم الجيش الأميركي الكابتن اليزابيث ماتياس لوكالة «فرانس برس» «يعتقد ان جندياً أميركياً فُقد من وحدته منذ 30 يونيو وقع في الأسر بأيدي مسلحين».
واضافت ان هذه اول مرة يتم فيها اسر جندي اميركي منذ عامين او ثلاثة اعوام، سواء في العراق او افغانستان، ولكنها لم تؤكد ان هذه اول حالة تشهدها هذه البلاد. واكدت «اننا نستخدم كل الوسائل المتاحة لنا للعثور عليه وإعادته سالماً». وقالت «لن نعطي المزيد من التفاصيل حرصاً على حماية وضع الجندي وسلامته».
إلا أن زعيم فصيل «حقاني» المتشدد التابع لـ«طالبان» اعلن أمس، ان مقاتليه اسروا جندياً أميركياً في افغانستان. وذكر احد قادة الفصيل ويدعى برهام لوكالة «فرانس برس» «تمكن احد قادتنا ويدعى مولوي سانغين، من اسر احد جنود التحالف اضافة الى ثلاثة حراس افغان، في منطقة يوسف خيل في ولاية باكتيكا». وقال ان «جندي التحالف نقل الى مكان امن».
واضاف القائد انه من المرجح ان يعلن قادة المليشيا مطالبهم للإفراج عن الجندي. وتابع «لم يقرر قادتنا مصير هذا الجندي، وسيقررون مصيره في وقت قريب وسنقدم أشرطة فيديو للجندي ولمطالبنا إلى الإعلام».
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس، مقتل جنديين بريطانيين في جنوب أفغانستان في حين أصيب ستة آخرون من قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) جراء القتال.
وذكرت الوزارة أن الجنديين قُتلا أول من أمس، خلال معركة بالقرب من «العسكر جاه» عاصمة إقليم هلمند جنوب أفغانستان.
في السياق ذاته اعلنت قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) ان التعزيزات التابعة لها التي انتشرت أخيراً في افغانستان، شنت صباح أمس عملية واسعة النطاق ضد «طالبان» في ولاية هلمند بجنوب البلاد.
وجاء في بيان لكتيبة الحملة العسكرية التابعة لسلاح «المارينز» في افغانستان ان العملية «خنجر» تضم نحو 4000 اميركي بالإضافة الى 650 شرطيا وعسكريا افغانيا.
وتشارك في العملية نحو 50 طائرة وهي تهدف الى ادخال القوات الى مواقع «طالبان» في الجنوب.
وهذه العملية، حسب الضباط على الأرض، هي اكبر عملية مجوقلة تشنها قوات المارينز منذ حرب فيتنام.
وقال قائد الحملة العسكرية الجنرال لاري نيكولسن، في بيان ان «(عملية خنجر) تختلف عن العمليات التي شنت سابقا من حيث حجم القوات وسرعتها».
واوضح مسؤولون عسكريون اميركيون ان عملية خنجر تهدف الى دحر «طالبان» في المنطقة.
وقال الجنرال نيكولوسن لرجاله خلال لقاء مع الصحافيين في معسكر ليثرنيك «انهاخطة مهمة، خطة تعتريها مخاطر».
وكان قد قال الأسبوع الماضي ان الهجوم سيستمر 36 ساعة في مرحلته الاولى الهجومية، وسيفرض الأمن في وادي هلمند قبل انتخابات 20 اغسطس.
ويعتقد أن هذه اول مرة يتمكن فيها المسلحون من خطف جندي اميركي في افغانستان منذ انتشار القوات الأميركية في هذا البلد للإطاحة بنظام «طالبان» في عام .2001
وقالت المتحدثة باسم الجيش الأميركي الكابتن اليزابيث ماتياس لوكالة «فرانس برس» «يعتقد ان جندياً أميركياً فُقد من وحدته منذ 30 يونيو وقع في الأسر بأيدي مسلحين».
واضافت ان هذه اول مرة يتم فيها اسر جندي اميركي منذ عامين او ثلاثة اعوام، سواء في العراق او افغانستان، ولكنها لم تؤكد ان هذه اول حالة تشهدها هذه البلاد. واكدت «اننا نستخدم كل الوسائل المتاحة لنا للعثور عليه وإعادته سالماً». وقالت «لن نعطي المزيد من التفاصيل حرصاً على حماية وضع الجندي وسلامته».
إلا أن زعيم فصيل «حقاني» المتشدد التابع لـ«طالبان» اعلن أمس، ان مقاتليه اسروا جندياً أميركياً في افغانستان. وذكر احد قادة الفصيل ويدعى برهام لوكالة «فرانس برس» «تمكن احد قادتنا ويدعى مولوي سانغين، من اسر احد جنود التحالف اضافة الى ثلاثة حراس افغان، في منطقة يوسف خيل في ولاية باكتيكا». وقال ان «جندي التحالف نقل الى مكان امن».
واضاف القائد انه من المرجح ان يعلن قادة المليشيا مطالبهم للإفراج عن الجندي. وتابع «لم يقرر قادتنا مصير هذا الجندي، وسيقررون مصيره في وقت قريب وسنقدم أشرطة فيديو للجندي ولمطالبنا إلى الإعلام».
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس، مقتل جنديين بريطانيين في جنوب أفغانستان في حين أصيب ستة آخرون من قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) جراء القتال.
وذكرت الوزارة أن الجنديين قُتلا أول من أمس، خلال معركة بالقرب من «العسكر جاه» عاصمة إقليم هلمند جنوب أفغانستان.
في السياق ذاته اعلنت قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) ان التعزيزات التابعة لها التي انتشرت أخيراً في افغانستان، شنت صباح أمس عملية واسعة النطاق ضد «طالبان» في ولاية هلمند بجنوب البلاد.
وجاء في بيان لكتيبة الحملة العسكرية التابعة لسلاح «المارينز» في افغانستان ان العملية «خنجر» تضم نحو 4000 اميركي بالإضافة الى 650 شرطيا وعسكريا افغانيا.
وتشارك في العملية نحو 50 طائرة وهي تهدف الى ادخال القوات الى مواقع «طالبان» في الجنوب.
وهذه العملية، حسب الضباط على الأرض، هي اكبر عملية مجوقلة تشنها قوات المارينز منذ حرب فيتنام.
وقال قائد الحملة العسكرية الجنرال لاري نيكولسن، في بيان ان «(عملية خنجر) تختلف عن العمليات التي شنت سابقا من حيث حجم القوات وسرعتها».
واوضح مسؤولون عسكريون اميركيون ان عملية خنجر تهدف الى دحر «طالبان» في المنطقة.
وقال الجنرال نيكولوسن لرجاله خلال لقاء مع الصحافيين في معسكر ليثرنيك «انهاخطة مهمة، خطة تعتريها مخاطر».
وكان قد قال الأسبوع الماضي ان الهجوم سيستمر 36 ساعة في مرحلته الاولى الهجومية، وسيفرض الأمن في وادي هلمند قبل انتخابات 20 اغسطس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news