خطف موظفتي مساعدات أجنبيتين في دارفور

أعلنت جماعة "جول الأيرلندية" للإغاثة ان مسلحين خطفوا موظفتي إغاثة، أحداهما أيرلندية والأخرى أوغندية، في إقليم دارفور السوداني لتصبح ثالث عملية خطف لموظفي إغاثة أجانب في الإقليم خلال أربعة اشهر.

وقالت "جول" ان ستة رجال اختطفوا المرأتين، اللتين تعملان في المنظمة، من مجمعهما في بلدة كتم بشمال دارفور في وقت متأخر من مساء أمس. وأضافت ان حارساً سودانياً خطف أيضاً ولكن أطلق سراحه فيما بعد.

وصدم التصعيد الذي حدث في عمليات الخطف في الآونة الأخيرة الجماعات الإسانية في دارفور، حيث لم يكن يسمع تقريباً عن خطف موظفي إغاثة أجانب قبل هذا العام.

وقالت المنظمات الإنسانية إنها تواجه عداء متزايداً في درافور منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية أمراً باعتقال الرئيس السوداني في مارس الماضي، ليواجه اتهامات بتنسيق جرائم ضد الانسانية في الاقليم. وطرد السودان 13 منظمة إغاثة أجنبية في وقت سابق من العام الجاري متهماً إياها بمساعدة المحكمة الجنائية الدولية.

وقال جون أوشيا، الرئيس التنفيذي لجول، ان المرأتين المخطوفتين هما الأوغندية هيلدا كاوكي (42 عاما) والأيرلندية شارون كومينس (32 عاما)، مضيفاً "لا نعرف من الذي خطفهما. توجد جماعات منشقة كثيرة في المنطقة بحيث لا تستطيع سوى التخمين فقط.. قوة الشرطة المحلية مسؤولة عن محاولة تعقبهم. لم نواجه عملية خطف من قبل أبداً. اننا نأمل فقط ونصلي من أجل أن نستطيع استعادتهما."

وقال مصدر بالأمم المتحدة، طلب عدم نشر إسمه، أن الأساليب التي استخدمها هؤلاء الرجال من استهداف مجمع للمساعدات الأجنبية في المساء وخطف حارس ثم اطلاق سراحه بعد ذلك مشابهة للأساليب التي استخدمت في عمليات خطف وقعت في وقت سابق في درافور.

تويتر