بايدن يؤكد الانسحاب من العراق في 2011
صرح نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس خلال زيارة إلى بغداد، بعد يومين من إنهاء القوات الأميركية انسحابها من المدن العراقية، بأن واشنطن ملتزمة بالانسحاب من العراق، وفق الجدول المقرر في الاتفاقية الأمنية بين البلدين. وطالب ممثل المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني السياسيين العراقيين ببذل الجهود، وصولا لتحقيق السيادة الوطنية، بعدانسحات القوات الأميركية من المدن.
وقالت مصادر أميركية وعراقية إن بايدن الذي وصل إلى بغداد مساء أول من أمس أكد للمسؤولين العراقيين التزام الولايات المتحدة الأميركية الكامل بتطبيق الاتفاقية الأمنية بين البلدين والانسحاب الكامل لقوات بلاده نهاية ،2011 وفقا للاتفاقية.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بعدما استقبل بايدن في مطار بغداد إن الزيارة تأتي في لحظة مهمة جدا بعد انسحاب القوات الأميركية من المدن والبلدات العراقية.
والتقى بايدن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقادة مهمين اخرين. وجاءت زيارته بعد يومين من انسحاب الجنود الأميركيين من المدن العراقية التي انتقلت السيطرة فيها إلى الجيش والشرطة العراقيين.
وقال البيت الأبيض إن بايدن سيزور القوات الأميركية التي تتمركز الآن خارج المدن العراقية. وأضاف أن بايدن سيعمل مع قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي أوديرنو والسفير الأميركي كريستوفر هيل على تنفيذ الاتفاقية الأمنية بتطبيق الانسحاب الكامل من العراق.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض الأميركي، روبرت غيبس، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أوكل نائبه الإشراف على السياسة العامة. وأضاف « بايدن سيعمل مع العراقيين باتجاه التغلب على الخلافات السياسية وتحقيق نوع من المصالحة، ندرك جميعا أنها لم تتحقق ولكننا بحاجة إلى ذلك»، وذكر غيبس في وقت سابق أن فكرة تقسيم العراق إلى مناطق سنية وشيعية وكردية مرفوضة بالنسبة للرئيس أوباما.
وبخلاف أوباما، كان بايدن أعلن تأييده للاجتياح الأميركي للعراق في مارس ،2003 ثم انتقد طريقة الإدارة الأميركية للنزاع في الأعوام التي تلت سقوط الرئيس الراحل صدام حسين.
وفي كربلاء، قال الشيخ أحمد الصافي ممثل السيستاني (110 كلم جنوب بغداد) أمس في خطبة صلاة الجمعة إن عملية انسحاب الأميركيين من المدن العراقية تؤسس وتمهد لحالة من أخذ السيادة بشكل كامل، ليكون العراق محررا من كل القيود. وأشار إلى أن «هذا الأمر يحمل الإخوة السياسـيين مسـؤولية مضـاعـفة».
وأكد مخاطبا السياسيين «لا بد أن نراهن على قدراتنا وطاقاتنا وكفاءاتنا وترك المشكلات جانبا، من أجل استكمال ما سعينا إليه، وأن نمسك بزمام الأمور بشكل كامل».
وطالبهم بأن يضعوا وحدة العراق وسيادته وإدارة البلاد بطريقة سلمية فوق كل اعتبار وعدم الإصغاء للأجنبي وخدمة العراقيين خطوطا حمراء. وحذر المسؤولين الأمنيين والسياسيين على حد سواء من خطورة المرحلة المقبلة. وقال «عليهم أن يكونوا على أهبة الاستعداد واليقظة من وجود من يحاول تمزيق وحدة الصف الوطني، خصوصا ونحن مقبلون على انتخابات». ومن المفترض أن تجري الانتخابات التشريعية في عموم العراق، عدا إقليم كردستان الشمالي، نهاية يناير .2010
وقالت مصادر أميركية وعراقية إن بايدن الذي وصل إلى بغداد مساء أول من أمس أكد للمسؤولين العراقيين التزام الولايات المتحدة الأميركية الكامل بتطبيق الاتفاقية الأمنية بين البلدين والانسحاب الكامل لقوات بلاده نهاية ،2011 وفقا للاتفاقية.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بعدما استقبل بايدن في مطار بغداد إن الزيارة تأتي في لحظة مهمة جدا بعد انسحاب القوات الأميركية من المدن والبلدات العراقية.
والتقى بايدن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقادة مهمين اخرين. وجاءت زيارته بعد يومين من انسحاب الجنود الأميركيين من المدن العراقية التي انتقلت السيطرة فيها إلى الجيش والشرطة العراقيين.
وقال البيت الأبيض إن بايدن سيزور القوات الأميركية التي تتمركز الآن خارج المدن العراقية. وأضاف أن بايدن سيعمل مع قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي أوديرنو والسفير الأميركي كريستوفر هيل على تنفيذ الاتفاقية الأمنية بتطبيق الانسحاب الكامل من العراق.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض الأميركي، روبرت غيبس، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أوكل نائبه الإشراف على السياسة العامة. وأضاف « بايدن سيعمل مع العراقيين باتجاه التغلب على الخلافات السياسية وتحقيق نوع من المصالحة، ندرك جميعا أنها لم تتحقق ولكننا بحاجة إلى ذلك»، وذكر غيبس في وقت سابق أن فكرة تقسيم العراق إلى مناطق سنية وشيعية وكردية مرفوضة بالنسبة للرئيس أوباما.
وبخلاف أوباما، كان بايدن أعلن تأييده للاجتياح الأميركي للعراق في مارس ،2003 ثم انتقد طريقة الإدارة الأميركية للنزاع في الأعوام التي تلت سقوط الرئيس الراحل صدام حسين.
وفي كربلاء، قال الشيخ أحمد الصافي ممثل السيستاني (110 كلم جنوب بغداد) أمس في خطبة صلاة الجمعة إن عملية انسحاب الأميركيين من المدن العراقية تؤسس وتمهد لحالة من أخذ السيادة بشكل كامل، ليكون العراق محررا من كل القيود. وأشار إلى أن «هذا الأمر يحمل الإخوة السياسـيين مسـؤولية مضـاعـفة».
وأكد مخاطبا السياسيين «لا بد أن نراهن على قدراتنا وطاقاتنا وكفاءاتنا وترك المشكلات جانبا، من أجل استكمال ما سعينا إليه، وأن نمسك بزمام الأمور بشكل كامل».
وطالبهم بأن يضعوا وحدة العراق وسيادته وإدارة البلاد بطريقة سلمية فوق كل اعتبار وعدم الإصغاء للأجنبي وخدمة العراقيين خطوطا حمراء. وحذر المسؤولين الأمنيين والسياسيين على حد سواء من خطورة المرحلة المقبلة. وقال «عليهم أن يكونوا على أهبة الاستعداد واليقظة من وجود من يحاول تمزيق وحدة الصف الوطني، خصوصا ونحن مقبلون على انتخابات». ومن المفترض أن تجري الانتخابات التشريعية في عموم العراق، عدا إقليم كردستان الشمالي، نهاية يناير .2010
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news