الأسد يدعو أوباما إلى زيارة سورية
دعا الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز» البريطانية نظيره الأميركي باراك أوباما لزيارة سورية، في الوقت الذي بدأ فيه البلدان تحسين العلاقات بينهما. وقإل « الولايات المتحدة تضطلع بدور خاص، باعتبارها القوة الرئيسة في العالم. أعتقد أنه على الرئيس باراك أوباما أن يزور أكبر عدد ممكن من الدول لإجراء حواراته، وبالطبع، فذلك يشمل سورية».
وأضاف الأسد الذي بدا مرتاحا في هذه المقابلة التي أجريت معه، حين كان يشارك مع زوجته أسماء في عمل خيري، «بالتأكيد، نرحب به في سورية، وأنا واضح جدا بهذا الخصوص».
وعن موعد زيارة أوباما، قال الأسد إن الأمر رهن بأوباما، مضيفا باسما لصحافي القناة «سأطلب منك إبلاغه بالدعوة». وأضاف الأسد الذي كان يتحدث بلغة إنجليزية، تشوبها لكنة فرنسية طفيفة، إنه إذا التقى مع أوباما، فلا يعني ذلك أنهما متفقان على الأمور كافة. وأوضح «أي قمة بين أي رئيسين شيء إيجابي». وقال «هذا لا يعني أنك يجب أن توافق على كل شيء، لكنك عندما تتناقش، فهذه هي الطريقة لسد الفجوة، من الطبيعي أن يكون هناك خلاف بين الثقافات المختلفة والأمم المختلفة والدول المختلفة».
وجاءت الدعوة غير الرسمية بعد أن أعلنت الولايات المتحدة في 24 يونيو الماضي قرارها إرسال سفير جديد إلى سورية في آخر حلقة من سلسلة مؤشرات حذرة من إدارة أوباما بشأن تحسين العلاقات بين البلدين.
وكانت أسماء الأسد فتحت أثارت في مقابلة مع القناة نفسها قبل يوم واحد، موضوع احتمال زيارة أوباما سورية.
وأضاف الأسد الذي بدا مرتاحا في هذه المقابلة التي أجريت معه، حين كان يشارك مع زوجته أسماء في عمل خيري، «بالتأكيد، نرحب به في سورية، وأنا واضح جدا بهذا الخصوص».
وعن موعد زيارة أوباما، قال الأسد إن الأمر رهن بأوباما، مضيفا باسما لصحافي القناة «سأطلب منك إبلاغه بالدعوة». وأضاف الأسد الذي كان يتحدث بلغة إنجليزية، تشوبها لكنة فرنسية طفيفة، إنه إذا التقى مع أوباما، فلا يعني ذلك أنهما متفقان على الأمور كافة. وأوضح «أي قمة بين أي رئيسين شيء إيجابي». وقال «هذا لا يعني أنك يجب أن توافق على كل شيء، لكنك عندما تتناقش، فهذه هي الطريقة لسد الفجوة، من الطبيعي أن يكون هناك خلاف بين الثقافات المختلفة والأمم المختلفة والدول المختلفة».
وجاءت الدعوة غير الرسمية بعد أن أعلنت الولايات المتحدة في 24 يونيو الماضي قرارها إرسال سفير جديد إلى سورية في آخر حلقة من سلسلة مؤشرات حذرة من إدارة أوباما بشأن تحسين العلاقات بين البلدين.
وكانت أسماء الأسد فتحت أثارت في مقابلة مع القناة نفسها قبل يوم واحد، موضوع احتمال زيارة أوباما سورية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news