استنفار أوروبي ضد اعتقال موظفي السفارة البريطانية في طهران
استدعت دول الاتحاد الأوروبي أمس السفراء الإيرانيين للاحتجاج على اعتقال موظفين في السفارة البريطانية في طهران، حسب ما أفاد دبلوماسي أوروبي.
وقال الدبلوماسي إن تلك الدول«استدعت الدبلوماسيين الإيرانيين. وتجري عملية الاستدعاء حاليا ، واستدعت بعض تلك الدول السفراء فيها». وفي البداية، اعتقلت السلطات الإيرانية تسعة من موظفي السفارة البريطانية من الإيرانيين في وقت متأخر من الشهر الماضي، إلا أن الحكومة البريطانية قالت إنه تمالافراج عن سبعة منهم، بينما ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن شخصا واحدا فقط لايزال معتقلا. وتتهم إيران موظفي السفارة البريطانية بالتحريض على أعمال العنف التي اندلعت عقب الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في 12يونيو الماضي. في الطرف المقابل، أعلن رئيس مجلس صيانة الدستور في إيران أحمد جنتي أمس أن بعض الموظفين المحليين في السفارة البريطانية سيحالون إلى المحاكمة علىخلفية التظاهرات التي جرت، احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد. وقال «كان لسفارتهم حضور في هذه الأحداث، وتم اعتقال بعض الأشخاص. بالطبع،ستجري محاكمتهم، لقد ادلوا باعترافات». وكان وزير الاستخبارات غلام محسني إيجائي اتهم الأحد الماضي السفارة البريطانية بـ«لعب دور مهم في الاضطرابات التي جرت اخيراً». وقال جنتي بهذا الصدد إن لندن كانت حذرت الرعايا البريطانيين المتوجهين إلى إيران خلال الانتخابات من إمكانية حصول اضطرابات. وتساءل «ماذا تعني هذه التنبؤات؟»، معتبرا أنها تشكل «مؤشرا إلى دور» بريطانيا في التظاهرات الاحتجاجية.
وقال الدبلوماسي إن تلك الدول«استدعت الدبلوماسيين الإيرانيين. وتجري عملية الاستدعاء حاليا ، واستدعت بعض تلك الدول السفراء فيها». وفي البداية، اعتقلت السلطات الإيرانية تسعة من موظفي السفارة البريطانية من الإيرانيين في وقت متأخر من الشهر الماضي، إلا أن الحكومة البريطانية قالت إنه تمالافراج عن سبعة منهم، بينما ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن شخصا واحدا فقط لايزال معتقلا. وتتهم إيران موظفي السفارة البريطانية بالتحريض على أعمال العنف التي اندلعت عقب الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في 12يونيو الماضي. في الطرف المقابل، أعلن رئيس مجلس صيانة الدستور في إيران أحمد جنتي أمس أن بعض الموظفين المحليين في السفارة البريطانية سيحالون إلى المحاكمة علىخلفية التظاهرات التي جرت، احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد. وقال «كان لسفارتهم حضور في هذه الأحداث، وتم اعتقال بعض الأشخاص. بالطبع،ستجري محاكمتهم، لقد ادلوا باعترافات». وكان وزير الاستخبارات غلام محسني إيجائي اتهم الأحد الماضي السفارة البريطانية بـ«لعب دور مهم في الاضطرابات التي جرت اخيراً». وقال جنتي بهذا الصدد إن لندن كانت حذرت الرعايا البريطانيين المتوجهين إلى إيران خلال الانتخابات من إمكانية حصول اضطرابات. وتساءل «ماذا تعني هذه التنبؤات؟»، معتبرا أنها تشكل «مؤشرا إلى دور» بريطانيا في التظاهرات الاحتجاجية.