الكرملين: توقيع إعلان بديل «ستارت» الأسبوع المقبل
أعلن الكرملين أمس أن الرئيسين الروسي ديمتريمدفيديف والأميركي باراك أوباما سيوقعان الأسبوع المقبل إعلاناً حول استبدال معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت)، مرجحا التوصل إلى الاتفاق الجديد نهاية 2009 او مطلع .2010
وقال المستشار الدبلوماسي للكرملين سيرغي بريخودكو في لقاء مع الصحافيين «نأمل أن يتم التوصل إلى الاتفاق أواخر هذا العام او مطلع العام المقبل».
وأوضح أن أوباما ومدفيديف سيوقعان خلال قمتهما المرتقبة في موسكو الأسبوع المقبل إعلاناً سيكون بمثابة «تعليمات للوفدين التفاوضيين من أجل العمل والتحضير للتوقيع على الوثائق التي ستحل محل ستارت».
وأوضح بريخودكو أن الإعلان الذي سيوقعه الرئيسان لن يكون ملزما قانونا، وإنما هو «وثيقة سيتم فيها تحديد الأهداف لن تتضمن أي تاريخ. ستتضمن بالتأكيد أرقاماً وكميات» تتعلق بترسانة الأسلحة المنوي خفضها.
ويبدأ اوباما الاثنين زيارته الأولى إلى روسيا منذ وصوله الى البيت الأبيض.
وسيعقد خلال هذه الزيارة سلسلة لقاءات مع نظيره الروسي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وشدد بريخودكو على أن الإعلان الذي سيوقعه مدفيديف وأوباما يريدي «طابعا سياسيا وليس قانونيا»، كونه«يلزم الطرفين سياسيا، ولكنه لن يكون ملزما قانونيا».
من جهة أخرى، أكد المستشار الدبلوماسي لمدفيديف أن الولايات المتحدة مستعدة لضم مشروعها القاضي بنصب أجزاء من درعها الصاروخية في أوروبا إلى المفاوضات الجارية، وهو ما تطالب به روسيا التي ترى في المشروع تهديدا لأمنها القومي.
وقال بريخودكو «ما هو المهم بالنسبة لنا؟ إنه العلاقة بين الأسلحة الهجومية (الصواريخ الاستراتيجية) والدفاعية (الدرع الصاروخية)».
وأضاف «الأميركيون يقتربون من وجهة النظر هذه. إنهم موافقون على الحاجة إلى هكذا علاقة».
وقال المستشار الدبلوماسي للكرملين سيرغي بريخودكو في لقاء مع الصحافيين «نأمل أن يتم التوصل إلى الاتفاق أواخر هذا العام او مطلع العام المقبل».
وأوضح أن أوباما ومدفيديف سيوقعان خلال قمتهما المرتقبة في موسكو الأسبوع المقبل إعلاناً سيكون بمثابة «تعليمات للوفدين التفاوضيين من أجل العمل والتحضير للتوقيع على الوثائق التي ستحل محل ستارت».
وأوضح بريخودكو أن الإعلان الذي سيوقعه الرئيسان لن يكون ملزما قانونا، وإنما هو «وثيقة سيتم فيها تحديد الأهداف لن تتضمن أي تاريخ. ستتضمن بالتأكيد أرقاماً وكميات» تتعلق بترسانة الأسلحة المنوي خفضها.
ويبدأ اوباما الاثنين زيارته الأولى إلى روسيا منذ وصوله الى البيت الأبيض.
وسيعقد خلال هذه الزيارة سلسلة لقاءات مع نظيره الروسي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وشدد بريخودكو على أن الإعلان الذي سيوقعه مدفيديف وأوباما يريدي «طابعا سياسيا وليس قانونيا»، كونه«يلزم الطرفين سياسيا، ولكنه لن يكون ملزما قانونيا».
من جهة أخرى، أكد المستشار الدبلوماسي لمدفيديف أن الولايات المتحدة مستعدة لضم مشروعها القاضي بنصب أجزاء من درعها الصاروخية في أوروبا إلى المفاوضات الجارية، وهو ما تطالب به روسيا التي ترى في المشروع تهديدا لأمنها القومي.
وقال بريخودكو «ما هو المهم بالنسبة لنا؟ إنه العلاقة بين الأسلحة الهجومية (الصواريخ الاستراتيجية) والدفاعية (الدرع الصاروخية)».
وأضاف «الأميركيون يقتربون من وجهة النظر هذه. إنهم موافقون على الحاجة إلى هكذا علاقة».