«خنجر المارينز» يتقدم في هلمند مواجهاً «مقاومة ضعيــفة»
صرح قائد قوات المارينز في أفغانستان، الجنرال لاري نيكلسون، أمس ان قوات مشاة البحرية الاميركية (المارينز) تخوض «قتالا ضاريا» في عمليته الواسعة «الخنجر» التي تستهدف معاقل حركة طالبان في البلد المضطرب. فيما لقي 20 عنصرا مسلحا من طالبان وجندي أفغاني مصرعهم في زابل.
ويشن نحو 4000 من عناصر المارينز عملية منذ أول من أمس في ولاية هلمند الجنوبية في أول اختبار لسياسة الرئيس الاميركي باراك أوباما الجديدة ضد المسلحين.
وصرح نيكلسون للوكالة أن إحدى كتائب المارينز لم تلق سوى مقاومة ضعيفة في أثناء توجهها جنوباً وتمكنت من لقاء عدد من السكان المحليين في مجالس الشورى. الا انه اضاف ان كتيبة اخرى «تخوض قتالا ضاريا في أثناء توجهها إلى المحور الجنوبي من القاطع». وجاءت تصريحاته لدى وصوله إلى بلدة غارمسير على نهر هلمند الذي يعد هدفا رئيسيا في الهجوم الجوي والأرضي. ويقول القادة إنهم سيقنعون السكان المحليين بأن القوات الأفغانية تدعمها القوات الغربية ستوفر لهم مستقبلا أفضل على الأمد البعيد من ذلك الذي توفره مليشيات طالبان الأصولية، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإجراء ثاني انتخابات رئاسية في تاريخها الشهر المقبل.
وأول من أمس، توغلت قوات المارينز في غارمسير وناوا من دون مقاومة شديدة وتمكنوا بسرعة من الاستيلاء على منطقة خانيشين إلى الجنوب، حيث أقام مسلحو طالبان حكومة ونظاما قضائيا مؤقتا.
وسجلت قوات المارينز سقوط أول قتلاها في الهجوم الجوي والبري الذي يعد أكبر عملية تقوم بها قوات المارينز منذ عملية الفلوجة في العراق في نوفمبر .2004
وقال نيكلسون «فقدنا رجلا بالأمس (أول من أمس) أية خسائر بين صفوف المارينز أمر فظيع».
وتمكنت القوات الأميركية من تدمير موقع للمسلحين في غارمسير، حسب نيكلسون. وأضاف إن قاعدة يسيطر عليها العدو جنوب غارمسير دمرت أمس، و«لكن ذلك لا يعني أن كل الاعداء اختفوا».
وأكد أنه «خلال الأيام القليلة المقبلة سيراقبنا العدو ليرى ماذا سنفعل. وسيعودون إلينا بقوة».
ولاحقا، قال نيكلسون في تصريح لوكالة فرانس برس إن «الهدوء يسود ثلاثة أرباع غرامسير، ولكن قتالا يدور في توشتاي، ونعتزم تطهير تلك المنطقة اليوم ولكن ذلك لا يعني أن العملية هناك انتهت، فربما يكون العدو يعيد تقييم الوضع».
وعند إطلاق عملية «خنجر»، صرح نيكلسون إنه تم نقل 4000 من عناصر المارينز إلى منطقة القتال، ونصفهم بواسطة المروحيات. وأضاف نيكلسون أن حاكم هلمند غلاب مانغال «مسرور للغاية» من التقدم الذي تم إحرازه.
وأشار إلى أن مانغال يعتزم زيارة مدينة خانيشين التي تمت استعادتها، مضيفا أنه لم يتمكن أي مسؤول افغاني من زيارة تلك البلدة منذ خمس سنوات.
و في ناوا التي تعد هدفا رئيسيا كذلك، فقال نيكلسون ان «الهدوء يسود ناوا. ولكن الهدوء شديد ويبعث على التوجس، اختفى الاعداء تحت الارض».
وتقوم قوات المارينز، إضافة إلى نحو 600 من القوات الأفغانية، بالهجوم في إطار خطة أوباما الجديدة للحرب في البلد المضطرب الذي يشهد تمردا دمويا لطالبان، مع التركيز في الوقت نفسه على حماية السكان قبل الانتخابات التي ستجري في 20 اغسطس المقبل.
وتوغلت تلك القوات داخل معاقل «طالبان» في المناطق المنتجة للأفيون على طول نهرهلمند أمس.
وصرح اللفتاننت كيرت ستاهل المتحدث باسم قوات المارينز «اليوم يواصل المارينز التقدم نحو هذه الأهداف، وسيعملون على احلال الاستقرار الامني في هذه المناطق».
وأضاف «عندما يدخل المارينز البلدات، يبحثون دائما عن فرصة للتحدث إلى وجهاء القرى وشرح سبب وجودهم هناك». وأضاف إن «الهدف هو أن يفهم بعضنا بعضاً، يمكن للوجهاء التعبير عن مخاوفهم، ويتم فتح قنوات اتصال».
على صعيد متصل، قتل 20 مقاتلا من حركة طالبان وجندي أفغاني واحد الليلة قبل الماضية في معارك بين المسلحين والقوات الدولية والأفغانية في زابل، الولاية المضطربة الواقعة في جنوب أفغانستان، كما افاد مسؤولون.
وقال قائد شرطة زابل عبدالرحمن سرجانغ إن «متمردين مسلحين هاجموا مركزا للجيش الأفغاني في إقليم شينكاني. لقد قتل جندي أفغاني وجرح آخر. على الإثر، شنت القوات الأفغانية والدولية عملية قُتل خلالها 20 من طالبان»
وأضاف إن «كل جثث المتمردين الذين قتلوا ظلت في أرض المعركة»، مؤكدا أن «بينهم ستة باكستانيين» تم التعرف إليهم بفضل بطاقات الهوية التي كانوا يحملونها في جيوبهم، كما عثر في حوزتهم على وثائق تظهر المجموعات التي يعملون معها. وتابع إن «الجثث الـ14 الأخرى تسلمها زعماء قبائل محليون».
ويشن نحو 4000 من عناصر المارينز عملية منذ أول من أمس في ولاية هلمند الجنوبية في أول اختبار لسياسة الرئيس الاميركي باراك أوباما الجديدة ضد المسلحين.
وصرح نيكلسون للوكالة أن إحدى كتائب المارينز لم تلق سوى مقاومة ضعيفة في أثناء توجهها جنوباً وتمكنت من لقاء عدد من السكان المحليين في مجالس الشورى. الا انه اضاف ان كتيبة اخرى «تخوض قتالا ضاريا في أثناء توجهها إلى المحور الجنوبي من القاطع». وجاءت تصريحاته لدى وصوله إلى بلدة غارمسير على نهر هلمند الذي يعد هدفا رئيسيا في الهجوم الجوي والأرضي. ويقول القادة إنهم سيقنعون السكان المحليين بأن القوات الأفغانية تدعمها القوات الغربية ستوفر لهم مستقبلا أفضل على الأمد البعيد من ذلك الذي توفره مليشيات طالبان الأصولية، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإجراء ثاني انتخابات رئاسية في تاريخها الشهر المقبل.
وأول من أمس، توغلت قوات المارينز في غارمسير وناوا من دون مقاومة شديدة وتمكنوا بسرعة من الاستيلاء على منطقة خانيشين إلى الجنوب، حيث أقام مسلحو طالبان حكومة ونظاما قضائيا مؤقتا.
وسجلت قوات المارينز سقوط أول قتلاها في الهجوم الجوي والبري الذي يعد أكبر عملية تقوم بها قوات المارينز منذ عملية الفلوجة في العراق في نوفمبر .2004
وقال نيكلسون «فقدنا رجلا بالأمس (أول من أمس) أية خسائر بين صفوف المارينز أمر فظيع».
وتمكنت القوات الأميركية من تدمير موقع للمسلحين في غارمسير، حسب نيكلسون. وأضاف إن قاعدة يسيطر عليها العدو جنوب غارمسير دمرت أمس، و«لكن ذلك لا يعني أن كل الاعداء اختفوا».
وأكد أنه «خلال الأيام القليلة المقبلة سيراقبنا العدو ليرى ماذا سنفعل. وسيعودون إلينا بقوة».
ولاحقا، قال نيكلسون في تصريح لوكالة فرانس برس إن «الهدوء يسود ثلاثة أرباع غرامسير، ولكن قتالا يدور في توشتاي، ونعتزم تطهير تلك المنطقة اليوم ولكن ذلك لا يعني أن العملية هناك انتهت، فربما يكون العدو يعيد تقييم الوضع».
وعند إطلاق عملية «خنجر»، صرح نيكلسون إنه تم نقل 4000 من عناصر المارينز إلى منطقة القتال، ونصفهم بواسطة المروحيات. وأضاف نيكلسون أن حاكم هلمند غلاب مانغال «مسرور للغاية» من التقدم الذي تم إحرازه.
وأشار إلى أن مانغال يعتزم زيارة مدينة خانيشين التي تمت استعادتها، مضيفا أنه لم يتمكن أي مسؤول افغاني من زيارة تلك البلدة منذ خمس سنوات.
و في ناوا التي تعد هدفا رئيسيا كذلك، فقال نيكلسون ان «الهدوء يسود ناوا. ولكن الهدوء شديد ويبعث على التوجس، اختفى الاعداء تحت الارض».
وتقوم قوات المارينز، إضافة إلى نحو 600 من القوات الأفغانية، بالهجوم في إطار خطة أوباما الجديدة للحرب في البلد المضطرب الذي يشهد تمردا دمويا لطالبان، مع التركيز في الوقت نفسه على حماية السكان قبل الانتخابات التي ستجري في 20 اغسطس المقبل.
وتوغلت تلك القوات داخل معاقل «طالبان» في المناطق المنتجة للأفيون على طول نهرهلمند أمس.
وصرح اللفتاننت كيرت ستاهل المتحدث باسم قوات المارينز «اليوم يواصل المارينز التقدم نحو هذه الأهداف، وسيعملون على احلال الاستقرار الامني في هذه المناطق».
وأضاف «عندما يدخل المارينز البلدات، يبحثون دائما عن فرصة للتحدث إلى وجهاء القرى وشرح سبب وجودهم هناك». وأضاف إن «الهدف هو أن يفهم بعضنا بعضاً، يمكن للوجهاء التعبير عن مخاوفهم، ويتم فتح قنوات اتصال».
على صعيد متصل، قتل 20 مقاتلا من حركة طالبان وجندي أفغاني واحد الليلة قبل الماضية في معارك بين المسلحين والقوات الدولية والأفغانية في زابل، الولاية المضطربة الواقعة في جنوب أفغانستان، كما افاد مسؤولون.
وقال قائد شرطة زابل عبدالرحمن سرجانغ إن «متمردين مسلحين هاجموا مركزا للجيش الأفغاني في إقليم شينكاني. لقد قتل جندي أفغاني وجرح آخر. على الإثر، شنت القوات الأفغانية والدولية عملية قُتل خلالها 20 من طالبان»
وأضاف إن «كل جثث المتمردين الذين قتلوا ظلت في أرض المعركة»، مؤكدا أن «بينهم ستة باكستانيين» تم التعرف إليهم بفضل بطاقات الهوية التي كانوا يحملونها في جيوبهم، كما عثر في حوزتهم على وثائق تظهر المجموعات التي يعملون معها. وتابع إن «الجثث الـ14 الأخرى تسلمها زعماء قبائل محليون».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news