تقرير جديد في معسكر موسوي يكشف تفاصيل "التزوير" في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
نشر المرشح الإيراني الخاسر في الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو، مير حسين موسوي، تقريراً جديداً من 25 صفحة للتنديد بـ"عمليات التزوير" في الانتخابات التي فاز فيها الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، بحسب موقع الحملة الانتخابية لمرشح المعارضة "قلم نيوز".
وفي هذا التقرير، الذي اعدته لجنة حماية أصوات موسوي، اتهم أحمدي نجاد بانه استخدم بشكل كبير وسائل الدولة في حملته. وأخذ عليه أيضاً توزيع المال وخصوصاً لضمان تصويت الناخبين المتحدرين من الطبقات الشعبية.
ويتهم التقرير أيضاً وزارة الداخلية المكلفة تنظيم الانتخابات بالانحياز، وكذلك مجلس صيانة الدستور المكلف الاشراف على العملية الانتخابية، مؤكداً ان المؤسستين تحت اشراف أصدقاء الرئيس نجاد السياسيين.
وبحسب التقرير، فان اعضاء مجلس صيانة الدستور دعموا الرئيس المنتهية ولايته علناً قبل وخلال الحملة الانتخابية.
ويندد التقرير أيضاً بتدخل الحرس الثوري والباسيج (الميليشيا الإسلامية) في الانتخابات، مشدداً على ان مسؤولين في الحرس الثوري والباسيج دافعوا عن المرشح نجاد بشكل علني.
واتهمت لجنة موسوي الرئيس أحمدي نجاد بانه وضع رجالاً في وزارة الداخلية التي كانت مكلفة جمع النتائج. وتساءلت كذلك لماذا طبعت وزارة الداخلية 14 مليون بطاقة اقتراع اضافية عن تلك المتوقعة لـ46 مليون ناخب محتمل، بما فيها بطاقات لا تحمل "رقما تسلسلياً".
وأخيراً، أكّد التقرير ان "التصويت لأحمدي نجاد في 2233 مكتب اقتراع من أصل ما مجموعه 45713 مكتباً في كافة انحاء البلاد، يتجاوز نسبة 95%".
وبلغ عدد بطاقات الاقتراع التي وضعت داخل صناديق التصويت مليون و262 ألفاً و226 من أصل ما مجموعه 39 مليون بطاقة اقتراع في كافة أرجاء البلاد. وبحسب النتائج الرسمية، حصل أحمدي نجاد على 63% من الأصوات مع 24.5 مليون صوت.