«فتح»: تهديدات «حماس» ضربة للمصالحة

اعتبرت حركة «فتح» امس تهديدات حركة «حماس» بمنع سفر أعضاء الحركة من القطاع إلى بيت لحم للمشاركة في المؤتمر العام السادس للحركة «ضربة» لجهود المصالحة. وقال المتحدث باسم حركة «فتح» فهمي الزعارير في بيان صحافي «إن منع (حماس) قيادات (فتح) من السفر يعد اعتراضا ماديا وسافرا على كل المحاولات الوطنية لتعزيز الجبهة الداخلية الفلسطينية».

وحذر الزعارير من تداعيات تهديد «حماس» في حال تم تنفيذه قائلا إنه يقود الى تدهور عميق وانتكاسة مفصلية في جهود الحوار والمصالحة، وأن تداعيات ذلك لا تحتملها «حماس» وأتباعها. وشدد على أن أحدا لن يبرأ من هذه «الجريمة»، داعيا الأطراف العربية والفلسطينية كافة إلى الضغط لإنهاء هذا الملف وتجنيب الشعب الفلسطيني انهيارا آخر.

من ناحية ثانية، نفى الزعارير ما أوردته وسائل إعلام مختلفة حول تأجيل عقد المؤتمر، وقال: «لم نستنفد الجهود والخيارات لحضور إخوتنا من غزة، ولم يطرأ أي تغيير على خططنا وتحضيراتنا، وسيشهد هذا اليوم استكمال إنهاء ملف العضوية كليا في اجتماعات اللجنة المنعقدة في عمان».

وكان القيادي البارز في «حماس» محمود الزهار ألمح إلى أن حركته قد تمنع أعضاء «فتح» في غزة من التوجه إلى الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر العام السادس للحركة المقرر في الرابع من أغسطس المقبل في بيت لحم. من جهته قال النائب عن كتلة «حماس» في المجلس التشريعي الفلسطيني عبدالرحمن زيدان في بيان صحافي إن مؤتمر حركة «فتح» السادس المنوي عقده في مدينة بيت لحم «من شأنه أن يزيد الأمور على الساحة الفلسطينية تعقيدا».
تويتر