«مجاهدي خلق»: مستعدون لعودة مشروطة إلى إيران
أعلنت منظمة «مجاهدي خلق» الايرانية المعارضة في العراق أمس استعدادها للعودة إلى ايران اذا وافق «النظام الحاكم» في طهران على «شروط» حددتها زعيمة المجموعة مريم رجوي.
وأكدت المنظمة في بيان ان سكان معسكر اشرف «مستعدون للعودة الى ارض وطنهم وفق الشروط التي اعلنتها الرئيسة مريم رجوي في روما» أول من أمس، إذا قبل النظام الحاكم في ايران هذه الشروط.
وأضافت «اما اذا لم يقبلها فعلى الحكومة العراقية التراجع عن إصرارها على ضرورة مغادرة سكان اشرف العراق والذهاب الى ايران او بلد ثالث موهوم».
ويقيم نحو 3500 ايراني من انصار المنظمة في معسكر اشرف في ناحية العظيم (100 كلم شمال بغداد).
من جهتها، اكدت رجوي ان المبادرة تأتي «تزامنا مع الانتفاضة العارمة للشعب الايراني من اجل الحرية».
وابرز الشروط ان يتعهد النظام الايراني في رسالة رسمية موجهة الى الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي والحكومتين الاميركية والعراقية ويتم المصادقة على مضمونها بأنه إذا عاد سكان اشرف فإنهم سيتمتعون بحصانة من الاعتقال والمطاردة والتعذيب والاعدام واي نوع من الملاحقة القضائية الكيدية ضدهم وسيتمتعون بحرية التعبير. كما تطالب ان يشرف الصليب الأحمر والامم المتحدة داخل ايران على المتطوعين الذين يعودون كدفعة اولى، أما المجموعة الثانية والمجموعات اللاحقة فستعود الى ايران بعد فترة معينة مقبولة من اختبار النظام الايراني من حيث الالتزام بتعهداته.
وتدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، الى اعلان قبول لجوء الذين لا يرغبون في العودة الى إيران لنقلهم الى بلد ثالث.
وأكدت المنظمة في بيان ان سكان معسكر اشرف «مستعدون للعودة الى ارض وطنهم وفق الشروط التي اعلنتها الرئيسة مريم رجوي في روما» أول من أمس، إذا قبل النظام الحاكم في ايران هذه الشروط.
وأضافت «اما اذا لم يقبلها فعلى الحكومة العراقية التراجع عن إصرارها على ضرورة مغادرة سكان اشرف العراق والذهاب الى ايران او بلد ثالث موهوم».
ويقيم نحو 3500 ايراني من انصار المنظمة في معسكر اشرف في ناحية العظيم (100 كلم شمال بغداد).
من جهتها، اكدت رجوي ان المبادرة تأتي «تزامنا مع الانتفاضة العارمة للشعب الايراني من اجل الحرية».
وابرز الشروط ان يتعهد النظام الايراني في رسالة رسمية موجهة الى الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي والحكومتين الاميركية والعراقية ويتم المصادقة على مضمونها بأنه إذا عاد سكان اشرف فإنهم سيتمتعون بحصانة من الاعتقال والمطاردة والتعذيب والاعدام واي نوع من الملاحقة القضائية الكيدية ضدهم وسيتمتعون بحرية التعبير. كما تطالب ان يشرف الصليب الأحمر والامم المتحدة داخل ايران على المتطوعين الذين يعودون كدفعة اولى، أما المجموعة الثانية والمجموعات اللاحقة فستعود الى ايران بعد فترة معينة مقبولة من اختبار النظام الايراني من حيث الالتزام بتعهداته.
وتدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، الى اعلان قبول لجوء الذين لا يرغبون في العودة الى إيران لنقلهم الى بلد ثالث.