«حماس»: أعضاء «فتح» لن يغادروا غزة دون إطلاق معتقلينا
صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» محمود الزهار أمس، إن حركته قررت عدم السماح لأعضاء حركة «فتح» من غزة، بالتوجه للضفة الغربية للمشاركة في مؤتمرهم السادس، قبل الافراج عن جميع معتقليها لدى فتح.
وأضاف الزهار في تصريح نشره المكتب الإعلامي لحماس في غزة، إن الحركة قررت عدم السماح لأعضاء المؤتمر السادس لحركة فتح من غزة بالتوجه للضفة الغربية للمشاركة في مؤتمرهم، ما دامت فتح تواصل حملة ملاحقاتها لعناصر وقادة حماس في الضفة المحتلة.
وقال«اذا ارادوا ان يتحركوا من غزة بحرية والذهاب للمؤتمر، فعليهم ان يطلقوا سراح جميع المعتقلين ولا يبقى في سجونهم معتقل واحد».
وأوضح «نحن لا نريد ان نعطل عليهم المؤتمر، فنحن نعلم نتائجه مسبقاً، وكنا نتمنى له النجاح».
واضاف «لكننا لا يمكن ان نسمح ان يستغل في افشال حالة الأمن في غزة، ولدينا ادلة على تورط عدد منهم في التخطيط بأيدي من هم في غزة، وهم الآن في السجون لدينا».
وسيعقد المؤتمر السادس لحركة فتح في الرابع من اغسطس المقبل في بيت لحم (الضفة الغربية).
من جهته، اكد الناطق باسم حماس سامي ابوزهري ان الموقف النهائي لحماس من الموضوع «مرتبط بالتزام حركة فتح بالافراج عن ابناء الحركة المعتقلين في سجون سلطة رام الله».
كما طالب بتوفير دفاتر جوازات السفر لسكان القطاع، لتمكينهم من التنقل بحرية الى خارج غزة، مؤكدا ان «كل ما دون ذلك هو تسريبات اعلامية لا أساس لها من الصحة». وقال القيادي في حماس صلاح البردويل، إن الحركة أبلغت مصر كتابياً رفضها السماح لأعضاء فتح بالسفر، إلا إذا تم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية. وكشفت مصادر في السلطة الفلسطينية أنها تجرى اتصالات مع تركيا ومصر وسورية وروسيا، من أجل الضغط على حماس للتراجع عن قرارها. وشدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث في وقت سابق على وجوب عقد المؤتمر العام السادس للحركة بحضور أعضاء المؤتمر من غزة، وعدم قبول منطق عقد المؤتمر بمن حضر. وقال في تصريحات صحافية «إن اللجنة المركزية لحركة فتح ستتخذ القرار النهائي في اجتماع لها نهاية الشهر الجاري، في ضوء الاتصالات التي تجري من قبل سورية ومصر وتركيا وروسيا مع حركة حماس، لتمكين أعضاء المؤتمر من غزة من الوصول إلى بيت لحم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news