مقتل 7 أشخاص بتفجير مقر حزبي في بعقوبة
أعلنت الشرطة العراقية امس مقتل سبعة أشخاص واصابة ثمانية في انفجار قنبلة داخل مبنى حزب سياسي في مدينة بعقوبة، فيما يسود هدوء حذر مخيم منطقة اشرف بعد يومين من المواجهات بين قوات الامن العراقية وانصار مجاهدي خلق الايرانية.
وفي التفاصيل قالت الشرطة ان قنبلة انفجرت داخل مبنى حزب حركة الاصلاح والتنمية في بعقوبة امس، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص واصابة ثمانية.
ووقع الانفجار في مبنى تستخدمه الحركة في محافظة ديالى المضطربة الى الشمال الشرقي من بغداد. وقالت الشرطة في وقت سابق ان الجرحى 18 لكنها عدلت الرقم. وصرح مصدر شرطة بأن القنبلة انفجرت حين كان اعضاء الحزب مجتمعين، ما ادى الى مقتل ستة رجال وامرأة. وقال المقدم حميد الشمري ان الانفجار وقع في غرفة مسؤول الحزب في المحافظة كتاب السلطان، قبل انعقاد اجتماع لشيوخ عشائر المحافظة المؤيدة لتوجهات الاصلاح والتنمية. والحزب الذي يترأسه جمال الكربولي شارك في انتخابات مجالس المحافظات، لكنه لم يحصل على اي مقعد في محافظة ديالى.
من جهة اخرى قال مدير مكتب قائد شرطة ديالى المقدم ابراهيم الكروي ان الاوضاع هادئة حالياً في مخيم منطقة اشرف ولم تسجل اي اشتباكات، واشار الى وجود اكثر من 200 شرطي و800 عسكري داخل المخيم، مؤكداً ان قوات الامن العراقية تسيطر على غالبية مساحته البالغة نحو 52 كيلومتراً مربعا. ودارت مواجهات يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين بين مجاهدي خلق وقوات الامن التي ارادت افتتاح مركز للشرطة داخل المخيم.
من جهته، اشار المتحدث باسم مجاهدي خلق شهريار كيا الى حصيلة جديدة هي ثمانية قتلى ونحو 400 جريح، لكن قوات الامن العراقية تنفي ذلك.وبلغ عدد جرحى الشرطة الذين تلقوا علاجا 66 بينهم سبعة ضباط. وتشير مصادر امنية الى اعتقال نحو 50 من انصار المنظمة الايرانية المعارضة. وكشف رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي، النائب هادي العامري عن أن الحكومة حددت ثلاثة أسس جديدة كشرط للحوار مع الجماعات المسلحة الراغبة في الانخراط في العملية السياسية. .