غجر روما يُصلّون من أجل زعيمهم
تدفق أعضاء طائفة «الروما» الرومانية الغجرية من جميع أنحاء أوروبا على براغ في الأيام الأخيرة للصلاة من أجلشفاء ابنهم العزيز ايون ميكلسكو الذي أصيب الأسبوع الماضي في حادث بينما كان يستحم في إحدى البحيرات.
ويرقد الشاب الذي نجح في حكم «الروما» يوماً ما، ويعتبر من الأمراء، بمستشفى في براغ مصاباً بحالة إغماء منذ أن أشرف على الغرق الأربعاء الماضي في بحيرة بضواحي المدينة.
وكان ميكلسكو الذي بلغ الـ17 من العمر قبل أسبوعين قد ذهب ليستحم لينفض عنه غبار التعب، حيث توقفت العائلة شبه البدوية وهي من جنوب رومانيا في جمهورية التشيك خلال رحلة عبر أوروبا حسبما ذكر أقاربه، لكنهم أضافوا أنه غطس في المياه وظل كذلك نحو 10 دقائق قبل أنيتمكن رياضي أجنبي من إنقاذه. واستغرق أمر إفاقة ميكلسكو 40 دقيقة أخرى.
وقالت الشرطة إن هوية الشخص الذي أنقذه غير معروفة. وبمجرد العلم بالحادث نزلت طائفة ميكلسكو - والدته وسبعة أشقاء - إلى العاصمة التشيكية من مختلف أنحاء القارة ومنها هولندا وألمانيا وبولندا، وأقاموا معسكراً في متنزه أمام مستشفى فينوهرادي.
ويعتبر ميكلسكو وهو الابن الأصغر لشيخ الطائفة أميراً حسبما ذكر أحد أقاربه، كما أنه في طريقه ليصبح أحد الشيوخ وعددهم ستة من جميع «الغجر» في رامنيكو فالسي حيث تعيش العائلة في رومانيا لأنه «وسيم جداً».
تجدر الإشارة إلى أن ما يقدر بنحو 10 ملايين شخص من غجر الروما يشكلون أكبر أقلية في أوروبا، وينظر إليهم أيضاً على أنهم أكثر الطوائف تهميشاً في القارة. ويعيش معظمهم مطرودين من دون تعليم وفي حالة من الفقر الشديد.