اشتباك محدود مع الاحتلال جنوب غزة

أعلنت مجموعة من ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مسؤوليتها عن خوض اشتباك بالأسلحة الرشاشة أمس مع قوة إسرائيلية خاصة توغلت قرب منطقة المدارس شرقي خزاعة، شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وأكدت الألوية في بيان أن هذه العملية جاءت ردا على التوغلات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، وتمسكاً بطريق الجهاد.

من ناحية أخرى، قالت مصادر اسرائيلية ان وفدا أمنيا أميركيا قام بجولة لتفقد الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل. وأضافت ان الجولة استهدفت الاطلاع على الجهود المصرية في مكافحة نشاط التهريب عبر الأنفاق ومتابعة خطوات تركيب أجهزة المراقبة الأميركية على الحدود. وقالت مصادر مصرية إن الوفد ضم خمسة دبلوماسيين من العاملين في السفارة الأميركية بالقاهرة ورئيس مكتب التنسيق العسكري بالسفارة.

في سياق، قتل مهاجر افريقي أمس برصاص الشرطة المصرية خلال محاولته مع اخر التسلل الى اسرائيل عبر الحدود الدولية، كما اعتقل 14 اخرين حاولوا التسلل.

وقال مصدر أمني مصري إن متسللين حاولا اجتياز السلك الشائك المقام على خط الحدود جنوبي معبر رفح الحدودي، وإن الشرطة أطلقت النار على أحدهما لرفضه الاستجابة لتحذيراتها، مشيرة ان القتيل مجهول الهوية وأن رفيقه الذي قبضت الشرطة عليه اريتري (20 عاما). وقال مصدر طبي إن القتيل وصل الى مستشفى رفح العام «جثة هامدة»، بعد ان أصيب برصاصة أسفل القلب وأخرى بمفصل القدم اليمنى.

كما قالت المصادر الامنية ان الشرطة المصرية أحبطت أمس محاولتي تسلل أخريين قام بهما 13 اريتريا واثيوبيا بينهم امرأة (20 عاما).